رأس معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري اللقاء الثاني لمديري الجامعات الناشئة ضمن برامج مركز القيادة الأكاديمية التابع لوزارة التعليم العالي في رحاب جامعة جازان. وأكد معالي وزير التعليم العالي خلال الاجتماع على ضرورة بحث الجامعات السعودية سبل عقد اتفاقيات ثنائية مع الجامعات العالمية المرموقة في مختلف التخصصات والحرص على التعاقد مع أعضاء هيئة تدريس متميزين يمتلكون خبرات في تخصصاتهم النوعية، وأهمية جعل الطالب المحور الأساسي للعملية التعليمية. ولقد تطرق العنقري خلال الاجتماع إلى ضرورة تنسيق الجامعات مع الجهات الموظفة في القطاع الحكومي والخاص لاستيعاب المخرجات الوطنية المؤهلة وتوظيفها ليساهم شباب وطننا الغالي في دفع عجلة التنمية في ظل الدعم اللامحدود من لدن حكومتنا الرشيدة، كما ناقش المجتمعون أهمية خدمة الجامعات الناشئة للمملكة بشكل عام ولمناطقها بشكل خاص. كما شدد معالي الوزير على أهمية تبادل الخبرات بين الجامعات السعودية في مختلف المجالات في ظل الدعم السخي والتوجيهات السديدة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس التعليم العالي - حفظه الله - وكذلك الرعاية الكاملة من سمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - ومما يجسد هذه العناية الكريمة من حكومتنا الرشيدة ما حظيت به كافة الجامعات بوطننا الغالي مؤخرا من اعتمادات مالية ضخمه ضمن ميزانية الخير للعام المالي 1432ه/1433ه. ولقد تناول الاجتماع أوراق العمل المدرجة والعديد من المواضيع ذات العلاقة، ومن أهمها تركيز الجامعات الناشئة في المرحلة الأولى من إنشائها على العملية التعليمية وجودة المخرجات.وأكد معالي وزير التعليم العالي في بداية الاجتماع على أهمية تبادل الخبرات بين الجامعات السعودية والهيئة السعودية للمهندسين لتطوير التعليم والتأهيل للمهندسين، وإعداد أجيال المستقبل بمخرجات مؤهلة قادرة على الإسهام في الحراك التنموي الذي يعيشه الوطن على مختلف الأصعدة .وبين العنقري أن وزارة التعليم العالي حريصه كل الحرص على دعم برامج وخطط الهيئة السعودية للمهندسين والتي تترجم تطلعات ولاة الأمر يحفظهم الله لتحقيق الأهداف المنشودة . عقب ذلك أستعرض رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية المهندس عبدالله بقشان أهداف الهيئة ومن أهمها بناء كفاءات هندسية مميزة تساهم بفاعلية في التنمية الاقتصادية في المملكة و إيجاد البيئة المحفزة للتطوير والإبداع والابتكار بما يخدم احتياجات المجتمع وتحفيز المنشآت الهندسية السعودية والمهندسين السعوديين وتنمية مقدراتهم التنافسية. ولقد تناول الاجتماع آلية تحسين مخرجات كليات الهندسة بالجامعات و خلق فرص تدريب وعمل في القطاع الخاص والعام للخريجين وسبل التعاون بين الجامعات والهيئة السعودية للمهندسين .