بعد غياب طال حضوره مع الاتحاديين عاد الرئيس الأسبق منصور البلوي عضو الشرف المؤثر والفعال بقوة للوقوف مع ناديه من خلال الحضور والمساندة للفريق الأول لكرة القدم في لقائه أمام الفيصلي وكان يتمنى أن انتصار الاتحاد بعد ستة تعادلات في الدوري أضاع فيها الفريق 12 نقطة ولكن للأسف لم يقدم الاتحاد مايشفع له رغم انه تقدم بثلاثية إلا أن الفيصلي قهر أصحاب الأرض وأصابهم في مقتل وأدخلهم في دوامة التعادلات بعد أن وقع في فخ التعادل السابع والذي كلفه فقدان 14 نقطة متتالية من اصل 21حقق الاتحاد منها 7 نقاط فقط ، وكانت النقاط المفقودة كفيلة ببقاء الاتحاد في التربع بالصدارة .وبالرغم من حضور البلوي وتشجيعه بحرارة مع كل هدف للاتحاد إلا أنه خرج بعد اللقاء وأكد أن في الاتحاد حاجة غلط ويجب على المسؤولين في الاتحاد إصلاحها قبل أن تقع الفأس في الرأس إلى جانب أشياء أخرى تحفظ البلوي عن الإفصاح عنها بالإضافة إلى مستوى الأجانب والذي اعتبرهم البلوي من أسوأ الأجانب الذي مروا على تاريخ الاتحاد ويجب إبعادهم فوراً وان هؤلاء ليسوا الأجانب الذين يبني عليهم الاتحاديون الآمال ومن هنا نجد أن كلام البلوي يضع أكثر من علامة استفهام أمام مسؤولي ومحبي الاتحاد وهذه رسالة عسى أن يفهمها الاتحادويون وبالأخص الرئيس إبراهيم علوان.