الاتحاد غير مقنع، نعم غير مقنع، ولم أكن أثق في فوزه وهو متقدم بالثلاثة على الفيصلي.. كان الفريق يسير بعلاته بشكل مقبول حتى (أطاح) به جوزيه بتغيير (غبي) وغبي للغاية، ويبدو أنه لا يزال يصفي حساباته مع (نور) رغم أن الأخير كان متناغماً مع أجواء اللقاء، يوجه ويدافع ويهاجم، ولكن جوزيه لم يشأ إلا أن يخبص كالمعتاد، ويبدو أن إخراج نور أول تباشير الخسارة، ومازلت أقول إن الفريق يسير بخبرة لاعبيه، وليس لمدربه يد فيما يتحقق من نقاط.. تصوروا الفريق الاتحادي أضاع (14) نقطة.. نعم إنها كارثة وكارثة كبيرة، وزاد البلة بعض اللاعبين قليلو الثقافة أمام الفيصلي، وما الداعي لأن يدفعون الحكم إلى إبراز البطاقات ك (سيل جدة) أخذ معه الأخضر واليابس، ومن يدري ما عقاب أسامة الذي ارتكب خطأ غير مبرر، وقد عاود تكرار ما حدث في الموسم الماضي أمام النصر، دون أن يجد الضبط والربط من إدارة علوان الغائبة، ويبدو أن الأخير آخر من يعلم عن الانضباط والنظام، وكيف لمبروك أن يعكر الماء العكر، ويتسبب في أن يمنحه الحكم بطاقة حمراء لا يقال عنها سوى أنها (غبية)، وكيف يسمح للسعيد أن ينال البطاقة الحمراء.. أمور كثيرة لا تليق بالاتحاد، ومن الظلم أن يتعادل الفريق وهو متقدم بثلاثة في ظل غياب تام للروح الحقيقية للاتحاد، وبدوري أتساءل أين علوان من كل ما يحدث، أم أنه يبحث عن إنجازات كرة الماء؟! أعلم أن الغضب الجماهيري الاتحادي بلغ مداه حتى أن جماهير الاتحاد بدأت تتندر على حال الفريق، بل أسمته (أبو نقطة) في اشارة إلى (كومة) التعادلات التي جلبها الفريق في سبعة لقاءات، دون قدرة منه على تعديل المسار، وهو ما رمى به في المركز الثالث، ودعونا نتفق أن الاتحاد يسير بالبركة، والقادم لن يكون مشرقاً على الإطلاق أبى من أبى، حتى المطبلون، ومن ظلوا يروجون أن مانويل جوزيه هو ضالة الاتحاد أقول لهم: «أنتم حالمون، والاتحاد سيغرق أكثر فأكثر».. عموماً بقي لقاء من المحتمل أن يتعثر فيه الفريق، وحتى إن أتت الإدارة أو المحبون بمدرب جديد، ستكون حظوظ الفريق قد طارت مع الرياح، وليهنأ من جلب هذا العجوز المتهالك.