جدة – بخيت طالع الزهراني وشاكر عبدالعزيز .. أعرب عدد من كبار مسئولي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز الذين "وفقهم الله" للقيام بهذا الدور العظيم والعناية الفائقة بخدمة الإسلام والحرص على ترابط المسلمين فبذلوا الجهد المتواصل والوقت الطويل والمال بسخاء وسخروا كل مقدرات الدولة ومكتسباتها وخيراتها لخدمة ديننا العظيم ونشر الكتاب والسنة في أوساط أبناء الأمة الإسلامية والحرص على خدمتهم على جميع الأصعدة مشيرين إلى أن الأعمال والمشاريع الجبارة والعملاقة والمشرفة والغير مسبوقة التي نفذتها ومازالت تقوم بها حكومة المملكة في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة وفي كل مكان يصل اليه الحجاج والمعتمرين وهي امتدادا طبيعيا لعناية الدولة بكل ما يتصل بخدمة المسلمين وفي إطار الدعم والمساندة لأبناء الأمة لتمكينهم من أداءهم لفريضتهم في يسر وسهولة وراحة وأمن واطمئنان وأجمعوا في تصريحات لهم قبيل انطلاق المرحلة الثانية من خطة الوزارة الدعوية المخصصة لتوعية ضيوف الرحمن بعد نجاح المرحلة الأولى وتحقيقها للأهداف المرجوة والتي أنجزت بفضل الله تعالى ثم بدعم ولاة الأمر الكرام "وفقهم الله" ثم بتضافر الجهود والدعم والتعاون الذي تم من قبل جميع الجهات العاملة في خدمة الحجاج بتوجيهات ومتابعة من القيادة الرشيدة لهذا البلد العظيم. وأكد مسئولو وزارة الشؤون الإسلامية أن برامج الوزارة لتوعية لضيوف الرحمن تمت بتوجيهات ومتابعة معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وبُذلت فيها جهود كبيرة ومتكاملة من قطاعات الوزارة وفروعها المختلفة موضحين أن هذه البرامج شهدت في موسم هذا العام تطوراً ملموساً باستخدامها المكثف لبرامج ووسائل التقنية الحديثة والعصرية لإيصال الرسالة التوعوية الشاملة للحجاج بسرعة وإتقان ومعايير عالمية وخاصة بعد إن نجحت الوزارة في إنتاج مجموعة من البرامج التلفزيونية الجديدة وتم إهداءها لعدد كبير من القنوات الفضائية وأحدثت نقلة نوعية في عالم توعية الحجاج من خلال خطة كبيرة نجحت في التواصل مع القنوات الفضائية والتعاون معها في نشر العلوم والمعارف عن الحج والعمرة وزيارة المجد النبوي . مشاريع كبيرة وجديدة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية سعود بن عبد الله بن طالب أكد بأن وزارة الشؤون الإسلامية حريصة على دعم برامج توعية الحجاج ولذلك اعتمدت جميع المبالغ المطلوبة لتنفيذ خطتها الشاملة لموسم الحج في هذا العام ومن أهمها المشاريع المرتبطة بالحج وخدمة الحجاج ومنها ماهو مخصص لصيانة وترميم وتجهيز المساجد في مكةالمكرمة والمدينة المنورة و المشاعر المقدسة والمواقيت والطرق السريعة وجميع المنافذ التي يمر عليها الحجاج مؤكدا بأن الميزانية المعتمدة والمخصصة لمشاريع الوزارة في موسم الحج ساهمت في ترسيخ مجموعة من المفاهيم ومن أبرزها التأكيد على حرص ولاة الأمر بتقديم أفضل الخدمات وأجودها وأميزها لضيوف الرحمن بما يدعم سلامتهم وهذا كله بلا شك يأتي ضمن الهدف الواحد لأجهزة الدولة وهو حرص الجميع على خدمة الحجاج وفق مواصفات لا تقبل المساومة ومرتبطة بمقاييس الجودة والمعايير مؤكدا بان من أهم ما تبنته الوزارة ضمن مشاريعها المرتبطة بالحج والحجاج مشروع إعادة بناء وإنشاء مساجد المشاعر المقدسة وهو مشروع جديد وكبير ويتميز بكونه رؤية غير مسبوقة لمساجد المشاعر . برامج متنوعة وشاملة وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السد يري أكد بأن العمل المبني على أسس علمية وخطط واضحة الذي تقوم به كافة قطاعات الدولة يأتي كثمرة من ثمرات التوجيهات المسددة لولاة الأمر "وفقهم الله" وما نلحظه من النجاح الكبير الذي شاهدناه خلال مواسم الحج الماضية و نشعر بحجمه في هذا العام يؤكد إن توفيق الله تعالى لدولتنا ناتج عن سلامة النية وحسن المقصد ووضوح الفكرة والرؤية التي تكمن في عقل ولي أمر هذه البلاد وولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني بارك الله في جهودهم ووفقهم للمزيد مشيراً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية هي إحدى قطاعات الدولة ويقع على عاتقها مسئولية التوعية والإرشاد وتوجيه الحجاج لما ينبغي إن يفعلوه ليكونوا في المسار الصحيح نحو تطبيق السنة ولقد قامت بالدور المطلوب منها وساهمت في توعية الحجاج عبر البرامج الدعوية والإعلامية المتنوعة والجديدة والمتطورة والمتنوعة التي نفذتها منذ وقت مبكر ليستفيد منها ضيوف الرحمن قبل وبعد وصولهم مشيراً إلى أن هذه البرامج الدعوية طوعت الوسائل العصرية لإيصال المعلومة للحاج داخل المملكة وخارجها واعدت خطتها بناء على معلومات و أبحاث و دراسات مكثفة وورش عمل واجتماعات متواصلة ومكثفة بين قطاعات الوزارة المختلفة وتعاون معنا على تنفيذها عدد كبير من الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية والإعلامية والجامعات لمساندة الوزارة بما يضمن نجاح العمل موضحاً أن أكثر من ألفي داعية ومترجم وإداري وفني شاركوا في تنفيذ خطة الوزارة لهذا العام التي بدأت بتوزيع كتب المناسك وتواصلت مع الحجاج عبر التوعية الإعلامية والمباشرة والمحاضرات والدروس والمواعظ والرد على أسئلة الحجاج من خلال خدمة الهاتف المجاني 8002451000 وخدمة مناسك للتوعية الآلية 8002488888 وتقدم بثمانية لغات عالمية وتكتمل عند مغادرة الحجاج بتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف وهدية الحاج والأشرطة المفيدة . دور بارز وبدوره قال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبد العزيز العمار بأن المعلومات الواردة لنا من الدعاة وممن نتواصل معهم من خارج الوزارة وخارج المملكة ومن سفارات خادم الحرمين الشريفين والدعاة المتعاونين معها في مختلف الدول تؤكد أهمية الدور الذي لعبته البرامج الإعلامية والدعوية التي أنتجتها الوزارة لتوعية ضيوف الرحمن وقدمتها هدية للقنوات الفضائية ومن خلال الأعمال المتميزة التي نفذتها قبل موسم هذا العام وبفضل الله تعالى استفاد من هذه الجهود عدد كبير من الحجاج قبل وصولهم للمملكة وتابعوها عبر الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة ليستفيد منها عدد كبير من الحجاج والمسلمين في مختلف دول العالم كما أن الحجاج الذين وصلوا لأداء فريضة الحج لهذا العام ولمسنا وسمعنا منهم تقديرهم للجهود والعناية والرعاية التي قدمتها المملكة لضيوف الرحمن ومنها هذه البرامج الدعوية المباركة المتنوعة والشاملة التي نفذها دعاة التوعية في الحج وهي محل تقدير الجميع واختتم تصريحه بقوله لقد استخدمنا لغات عالمية كثيرة لتوعية الحجاج وقمنا بتكليف عدد كبير من دعاة الوزارة خارج المملكة للعمل كمترجمين يساندون الدعاة في إيصال المعلومات المهمة التي تساعدهم على الطاعة وفق الكتاب والسنة . مطبوعاتنا تتميز بالعلم والمعرفة وكيل الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الدكتور مساعد ألحديثي أوضح بأن هذا النجاح الذي تشهده برامج توعية الحجاج هو بلا شك لم يأتي من فراغ وهو في الواقع من ثمرة من ثمرات التعاون القائم بين جميع قطاعات الوزارة و منسوبيها وتضافر جهودهم مشيراً إلى أن وكالة المطبوعات والبحث العلمي قامت بطباعة الملايين من المطبوعات بأكثر من (30) لغة عالمية وتم توزيع المطبوعات المخصصة لشرح المناسك على الحجاج القادمين ومازال العمل جاريا لتوعية الحجاج عبر المطبوعات داخل المشاعر المقدسة مشيرا إلى إنه سيتم توزيع المصحف الشريف من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف مع أول رحلة وأول حاج يغادر لبلاده وهي الهدية الباركة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله" للحجاج عند مغادرتهم إلى بلادهم في كل عام مع هدية الحاج وهي عبارة عن 4 كتب ومجموعة من الأشرطة السمعية والأقراص المدمجة هدية من الوزارة للحجاج .. توعية متجددة وكيل الوزارة لشؤون الأوقاف خالد العبد اللطيف أكد بأن الوزارة قدمت خدمات دعوية كبيرة ومتنوعة لضيوف الرحمن وبفضل الله تعالى لمسنا نتائجها وهي في الواقع ساهمت في إيصال المعلومات ودعمت الجانب التعليمي وحقق للوزارة رفع مستوى الوعي حول الكثير من مبادئ ومفاهيم الدين السليمة ووصلت إلى كثير من الحجاج من خلال المطبوعات المفيدة والبرامج الإعلامية الجديدة الواضحة التي قدمتها الوزارة لإيصال الرسالة والمعلومات لأكبر شريحة من الحجاج وغيرهم وبأسلوب عصري ونظرة شاملة تتناسب مع جميع الفئات العُمُرية والطبقات الفكرية والثقافات المختلفة لضيوف الرحمن منظومة متكاملة. وكيل الوزارة المساعد لشؤون المساجد الشيخ عبد المحسن بن عبد العزيز آل الشيخ أشار إلى أن الوزارة جهزت جميع المساجد الكائنة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمواقيت والمنافذ بما تحتاج إليه من التجهيزات الضرورية والمتطلبات وكلفت العديد من مؤسسات الصيانة والتشغيل وأعادت فرش المساجد التي تحتاج إلى التجديد وقامت بتوزيع عدد كبير من المصاحف على تلك المساجد ليتمكن الحجاج من قراءة القران إثناء تواجدهم في بيوت الله وأضاف بأن من أولوياتنا لهذا العام تفعيل دور المسجد وتهيئته ليتمكن الدعاة من نشر العلم الشرعي بعد أداء الفريضة وليصبح المسجد مركز للتوعية وتعليم ضيوف خادم الحرمين الشريفين من مختلف البلدان ويأتي ذلك ضمن المنظومة الشاملة التي تقدمها الدولة لضيوف الرحمن موضحاً أن برنامج العناية بالمساجد وبتوجيه مباشر وعناية ومتابعة متواصلة من معالي الوزير شهد نقلة نوعية من كافة النواحي التنظيمية والتخطيطية والتنفيذية في جميع المناطق . تطور ملموس واثني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الدعوة الشيخ عبدا لرحمن الغنام قائلا أن الأعمال الدعوية التي قامت بها الوزارة في هذا العام شهدت تطوراً واضحا لمسه المتابعون لبرامجها موضحاً أنها جاءت بعد دراسات مكثفة وبحوث بدأت بعد انتهاء موسم الحج الماضي مشيداً بالدور الذي قامت وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقرؤة للمساهمة مع الوزارة في توعية ضيوف الرحمن حتى وصلت هذه البرامج لعدد كبير من المسلمين داخل المملكة وفي مختلف دول العالم بوسائل عصرية توافقت مع حاجة ضيوف الرحمن لمعرفة إحكام الحج وواجباته بشكل جديد وأبرزت لهم ولغيرهم مجموعة من المفاهيم التي يجب عليهم إن يتعرفوا عليها ويتقيدوا بها ومن أبرزها احترام توجيهات وكلام وفتاوى العلماء وعدم جواز مخالفة تعليمات ولاة أمر المسلمين أو الخروج عليهم ومعصيتهم وما يترتب على ذلك ومخالفة الأنظمة والتعليمات وأكد الغنام باعتماد معالي الوزير للبرنامج السنوي الدعوي داخل مسجد الخيف في منى . هدية خادم الحرمين الشريفين من جهته أكد الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الدكتور محمد سالم العوفي بأن المجمع جهز (1,7) مليون وسبعمائة ألف مصحف هدية خادم الحرمين الشريفين وسوف يتم توزيعها على جميع الحجاج المغادرين إلى بلادهم عبر جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية بإصدارات وتراجم وإحجام مختلفة من إنتاج المجمع المبارك مشيراً إلى إن هذه الهدية من أغلى ما يتطلع الحاج للحصول عليه بعد انتهاءه من أداء الفريضة وهي مخصصة للحجاج ومكتوب على المصحف "هدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز إلى حجاج بيت الله الحرام " وهي بالفعل أعظم الهدايا لكونها كتاب الله العزيز القرآن الكريم أعظم كتاب على وجه الأرض وقد قامت الوزارة بتوجيهات من معالي الوزير بإعداد خطة شاملة لتنفيذ خطة تنفيذ هذا العمل المبارك لضمان وصولها لجميع الحجاج وقد بلغ إجمالي عدد المصاحف التي تم توزيعها على الحجاج منذ صدور الأمر السامي بتنفيذ هذا العمل الجليل أكثر من 30 مليون مصحف . 1000 داعية ومترجم الشيخ حسن القرشي الأمين العام المكلف للتوعية الإسلامية في الحج أكد نجاح المرحلة الأولى لخطة التوعية لهذا العام وهي تنقسم إلى قسمين الأول مباشر والثاني غير مباشر وشارك في تنفيذها ما يزيد على (1000) داعية ومترجم من خلال المحاضرات و الدروس في المساجد ومواقع سكن الحجاج ومراكز التوعية والكبائن المنتشرة في المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة والمدينة المنورة وعبر الرد على أسئلة واستفسارات الحجاج عن طريق الكبائن الدعوية " المخصصة للرد على السائلين " أو عبر خدمة الهاتف المجاني وخدمة التوعية الذاتية الآلية " إضافة للبرامج الإعلامية المتنوعة في الإذاعة والتليفزيون والصحافة التي ساهمت بشكل مباشر في رفع مستوى ثقافة الحجاج بفقه المناسك قبل قدومهم إلى أرض المشاعر المقدسة بعد استفادتهم من برامج التوعية وهم في بلادهم ومن خلال البرنامج الإعلامي الكبير الذي أعدته الوزارة عبر التليفزيون والإذاعة وعدد كبير من القنوات الفضائية وهو بلا شك جهد متميز يمثل نقلة نوعية في برامج توعية الحجاج . الإعلام الدعوي مستشار وزير الشؤون الإسلامية ورئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج ورئيس لجنة توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصحف الشريف الشيخ طلال بن أحمد العقيل أكد بأن الوزارة بفضل الله تعالى قد نجحت في استخدام الإعلام بشكل احترافي لإيصال المعلومات والأحكام والأركان والواجبات بأسلوب جديد له علاقة بعلم تبسيط الكلام واختصار المعلومات لتصبح الرسالة إعلامية ومضمونها معلومات شرعية مهمة ومفيدة ولقد استطعنا ترجمة تعليمات وتوجيهات معالي الوزير لتصبح برنامجا عمليا كبيرا يحمل داخل فقراته عالم جديد من العلوم والمعارف من خلاله تصل للحجاج الرسالة السريعة والواضحة والمختصرة وأكد العقيل بأنه ولتحقيق هذا الهدف تم التنسيق مع عدد كبير من القنوات الفضائية والإذاعات العربية والعالمية والصحف والمجلات المحلية والخارجية التي تبنت مع الوزارة ولأول مرة تنفيذ خطة توعية شاملة للحجاج قبل وصولهم إلى المملكة ولقد حددنا رقما فضائيا لبث برامج توعية الحجاج عبر الإذاعة والتليفزيون السعودي وحققناه بفضل الله تعالى من خلال التنسيق مع عدد كبير من القنوات التلفزيونية تجاوزت 83 قناة فضائية إضافة لما نشرته الصحف والمجلات المحلية والدولية من برامج توعوية موجهة لضيوف الرحمن وما تم توزيعه من مطبوعات على الحجاج أثناء القدوم والمغادرة موضحاً أنه قد تم توزيع أكثر من (8 ملايين) كتاب وشريط سمعي وفيلم تعليمي منذ بداية تنفيذ الخطة في الأول من ذو القعدة وحتى اليوم الثامن من ذي الحجة وسوف تستمر عملية توزيع المصاحف والمطبوعات لتتجاوز كثر من 18 مليون موضحاً بأن معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ أصدر توجيهاته إثناء موسم الحج الماضي بحصر السلبيات والايجابيات في جميع البرامج واللجان ومرافق التوعية أولا بأول ورفعت التقارير بعد دراستها متضمنة التوصيات لمعاليه فأصدر تعليماته بإعادة تنظيم جميع أعمال وبرامج التوعية و النظر في إمكانية إعادة الهيكلة الإدارية في كافة برامج الوزارة المخصصة لتوعية الحجاج بما يفسح المجال للتطوير والتجديد في موسمنا الحالي لتصبح البرامج شاملة ومتكاملة تعالج مجموعة من القضايا المعاصرة وتؤكد أهمية التقيد بما قررته الشريعة والعقيدة من حدود يجب عدم إغفالها إذا أراد المسلم إن يتنعم بالحياة السعيدة واختتم العقيل حديثه بأن برامج الوزارة لهذا العام تسير وفق رؤية علمية عصرية يستطيع الداعية من خلالها إيصال المعلومة المفيدة والمختصرة والواضحة للحجاج بأقل جهد ممكن من خلال وسائل الاتصال والإعلام واختتم العقيل حديثه سائلا الله تعالى بان يوفق قيادتنا الحكيمة للمزيد من الجهد والعطاء لما فيه رفعة الإسلام وصلاح المسلمين والتيسير على الحجاج في رحلتهم المباركة .
