خلال حفل افتتاح ملتقى العقيق بدورته الرابعة تحت مسمى (الحركة الادبية بالمدينةالمنورة في العصر الحديث) والذي رعاه صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز امير منطقة المدينةالمنورة التقت (البلاد) بالاديب والكاتب الدكتور عاصم حمدان الذي قال استرجع من الذكريات الجميلة من المدينةالمنورة حاراتها وازقتها جزءاً من الماضي ولكن يبقى المعلم الكبير دولة الإسلام الاولى والمسجد النبوي تعلمنا ودرسنا فيه وايضا لا تزال الحركة الادبية بالمدينةالمنورة منبعاً لكل جديد في الاصالة والحفاظ على التراث الذي تركه الآباء والاجداد لنا مع التجديد لهذه الاصالة المعاصرة بالنسبة لهذا الملتقى. فالنادي الادبي بالمدينةالمنورة سن سُنة حسنة الذي اسمى هذا الملتقى ملتقى العقيق الثقافي فوادي العقيق حقيقة هو بقعة عند مدخل المدينةالمنورة القديمة والتي كانت فيها قصور الخلفاء ويرتادها الشعراء والادباء والى وقت لاحق كان ايضا علماء وأدباء المدينة يقضون بها اوقاتهم واسرة الوادي المبارك كانت لا تنعقد الا بأجواء وادي العقيق. فالحقيقة هذا تأصيل من النادي الادبي بالمدينةالمنورة في اعادة (العقيق) بإعادة الروح الى هذا المسمى مسمى مكان ولكنه اكتسب ايضا مجاميع الشعر والادب، وبالتالي العقيق هو مدخل المدينةالمنورة المدخل الذي تسر به النفوس ويدخل منه الركوب القادمة للمدينة المنورة والتي كانت تأتي من بقاع الأرض أدباء وشعراء المدينة ساهموا في اثراء الادب من خلال جيل الرواد ثم من بعدهم ومن بعدهم حتى الاجيال اللاحقة التي ايضا لم تتوان عن متابعة ما يستجد من نشاطات في الساحة الادبية العربية والعالمية محاولة الاستفادة منها في تجربتها الشعرية. شاكرا رئيس النادي الادبي د. عبدالله العسيلان وجميع زملائه العاملين معه على هذا الجهد الذي اتمنى ان تستفاد الفائدة المرجوة منه الساحة الادبية والثقافية في جميع وطننا الغالي.