البعثة تعود إلى الرياض اليوم .. منتخبنا يخسر من سمبدوريا بهدفين في ختام معسكره بسويسرا

تصوير يزيد الضويحي ..
خسر منتخبنا امام فريق سمبدوريا الايطالي صفر 2-في مباراة كرة القدم الودية التي اقيمت امس الاحد في اطار استعداداته في سويسرا تحضيرا لخوض الدور الرابع الحاسم من تصفيات آسيا المؤهلة الى نهايات مونديال 2010 في جنوب افريقيا .
وسجل باولو سمارتو "29"وانطونيو كاسانو "79"الهدفين .
وسيعود منتخبنا اليوم إلى الرياض ليبدأ مرحلة إعداد أخيرة ابتداء من الثلاثاء حيث سيواجه السبت نظيره القطري في آخر مبارياته الاستعدادية قبل ملاقاة ايران في الرياض في 6 سبتمبر في افتتاح منافسات المجموعة الثانية التي تضم ايضا كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية والامارات .
وكان الأخضر قد تعادل مع البارغواي 1-1 الاربعاء الماضي .
ولم يقدم منتخبنا أي مستوى يذكر باستثناء بعض المحاولات الفردية لبعض اللاعبين لم تشكل أي نوع من الخطورة على مرمى الفريق الايطالي واتسم الاداء عموما بالعشوائية .
وبدأ الشوط الأول باندفاع مزدوج من الطرفين دون تحفظ، وبدأت الخطورة تظهر على المرميين في وقت مبكر فتصدى أسامة الهوساوي لكرة عرضية من كاسانو، وتوغل محمد الشلهوب بكرة من الجبهة اليسرى واقتحم منطقة الجزاء ولعبها عرضية سهلة أمام عبده عطيف المندفع الذي تأخر في التسديد فتمكن المدافعون من تشتيتها ".12"
ومرر سعد الحارثي كرة خطرة جدا للمندفع فيصل السلطان الذي غمزها لحظة خروج الحارس لاستقباله فتهادت عند خط المرمى دون متابعة من المهاجمين لتجد مدافعا شتتها الى وسط الملعب "17"، وابعد الحارس السعودي منصور النجعي كرة سددها كاسانو من خطأ قريب وحولها النجعي الى ركنية ".20"وأسفر الضغط المتواصل للفريق الإيطالي على مرمى الأخضر عن الهدف الأول عندما سدد كاسانو المزعج كرة أرضية صعبة جدا تصدى لها النجعي فارتدت أمام المتابع باولو سمارتو الذي عالجها في المرمى ".29"
وفي الشوط الثاني، لعب وليد عبدالله مكان النجعي وكانت بداية الحارس البديل قوية جدا عندما تصدى لكرة أرضية قوية صوبها فرانشيسكيني من عمق منقطة الجزاء "52"، وكاد عبد الله الزوري يعدل النتيجة عندما تقدم بكرة جانبية وسددها قوية مرت بجوار القائم ".66"
وزج ناصر الجوهر بعدد من اللاعبين في تغييرات متتابعة فاشرك عبد الملك الخيبري وأحمد الموسى وعبد الرحمن القحطاني وماجد الهزازي وماجد المرشدي مكان احمد عطيف وعبده عطيف وأسامة المولد ورضا تكر وفيصل السلطان لترميم الخطوط وتفعيل حركتها .
ولم تجد التغييرات نفعا في صنع أي خطورة نظرا لتماسك الخطوط الخلفية للفريق الإيطالي الذي بدأ يعتمد على الهجوم المرتد ومنه أضاف الهدف الثاني عندما تلقى كاسانو كرة من رمية تماس وتخطى اكثر من لاعب سعودي وسددها على يسار وليد عبدالله ".79"