أكد تقرير صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، أن الاستيطان الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل يتوسع وأن إسرائيل تسعى لمضاعفة عدد المستوطنين فيه. وذكر التقرير، المُقدم أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة (لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار)، أن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل تشكل انتهاكًا للقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة. وأشار التقرير إلى دخول الجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة بعد أسبوع من سقوط نظام بشار الأسد، وشن غارات جوية على أنحاء سوريا وموافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على تخصيص نحو (11) مليون دولار لدعم توسيع المستوطنات في الجولان السوري المحتل. وقال التقرير:"إن الجيش الإسرائيلي، ومنذ 8 ديسمبر 2024، حافظ على وجود مستمر داخل المنطقة العازلة، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي تعهد بأن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل".