طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مجلس الأمن بإدانة الهجوم الإسرائيلي، متهماً تل أبيب باستخدام أسلحة أمريكية في الهجوم الأخير على الأراضي الإيرانية، مؤكدًا أن كل من يدعم إسرائيل أو يبرر أفعالها يُعد شريكًا في ما وصفه ب"الجريمة". وأشار في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إلى أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن مقتل عدد من الشخصيات البارزة ومواطنين إيرانيين، موضحاً أن الرد الإيراني جاء "مشروعًا، عقلانيًا، وإنسانيًا"، مؤكدًا أن طهران ستواصل المعركة دفاعًا عن سيادتها. كما حمّل الدول التي قدمت دعماً أو تبنّت مواقف تبريرية تجاه إسرائيل، مسؤولية المشاركة في العدوان. وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية طالت مناطق سكنية ومنشآت نووية، معتبرًا ذلك "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، مشيرًا إلى أن اغتيال قيادات عسكرية واستهداف مدنيين داخل بيوتهم يعد "إرهابًا دوليًا". وبشأن الدعوات إلى التفاوض، أكد بقائي أن "الحديث عن مفاوضات في ظل استمرار العدوان يفتقر إلى المصداقية"، مطالبًا الولاياتالمتحدة بالاعتراف بالاعتداء، ورافضًا ما اعتبره "محاولات التستر على الواقع أو تشويهه".