وقّعت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقًا تاريخيًا يشمل التعاون الدفاعي والتجاري، ليشكل انطلاقة جديدة في العلاقات بعد خمس سنوات من خروج المملكة المتحدة من التكتل الأوروبي. وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن الاتفاق يمثل "حقبة جديدة" تعود بالفائدة على الطرفين، في مجالات الأمن، والهجرة، والطاقة، والتجارة، وتوفير فرص العمل. وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى أن الاتفاق يبعث برسالة وحدة في وقت تزداد فيه التوترات الجيوسياسية. ويتضمن الاتفاق تخفيف القيود الجمركية على السلع الغذائية البريطانية، مع فتح المجال أمام تعاون دفاعي منتظم، قد يشمل مشاركة بريطانيا في بعثات عسكرية أوروبية، والاستفادة من صندوق دفاعي بقيمة 150 مليار يورو. كما تضمن تمديد حقوق الصيد الأوروبي في المياه البريطانية 12 عامًا، مقابل تسهيلات تصديرية لبريطانيا. فيما أُرجئت القرارات بشأن تنقل الشباب بين الجانبين، مع رفض لندن لعودة حرية الحركة الكاملة.