في رابع جولات الليجا الإسباني.. برشلونة يواجه أوساسونا.. وأتلتيكو يصطدم بإشبيلية

يستعد فريق برشلونة لمواجهة محفوفة بالمخاطر خارج الديار أمام مضيفه أوساسونا، فيما يستضيف أتلتيكو مدريد نظيره إشبيلية الأندلسي اليوم في المرحلة الرابعة من الدوري الإسباني.
وعزز برشلونة، بطل الدوري الإسباني صفوفه بضم الدوليين البرتغاليين جواو فيليكس، وجواو كانسيلو على سبيل الإعارة من مواطنه أتلتيكو مدريد ومانشستر سيتي بطل إنجلترا توالياً، في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية.
وكان النادي الكاتالوني بحاجة ماسة إلى ظهير أيمن، بعدما اضطر قلب الدفاع الفرنسي جول كوندي إلى شغل هذا المركز معظم فترات الموسم الماضي.
وحقق فريق المدرب تشافي انتصارين وتعادل في مباراة ليجمع 7 نقاط، ويتخلف بفارق نقطتين عن ريال مدريد الوحيد الذي حقق 3 انتصارات متتالية ليتصدر الترتيب.
وعانى البارسا في الأسبوع الماضي أمام فياريال وحقق فوزًا صعبًا 4-3، ويأمل أن تكون مهمته أسهل اليوم على ملعب أوساسونا.
أتلتيكو لتقديم أوراق اعتماده
يستضيف أتلتيكو مدريد نظيره إشبيلية، بعد أن فرض فريق العاصمة نفسه منافسًا جديًا على اللقب مع العملاقين الريال والبارسا.
وسحق أتلتيكو غريمه في المدينة رايو فايكانو الاثنين الماضي بسباعية نظيفة، وهو أكبر فوز له على الإطلاق خارج أرضه، قبل أن يزور إشبيلية متذيل الترتيب من دون نقاط، حيث خسر رجال المدرب خوسيه لويس مينديليبار مبارياتهم الثلاث الافتتاحية في الدوري للمرة الأولى منذ العام 1996.
ويفتقد أتلتيكو لجهود المهاجم الهولندي ممفيس ديباي، الذي سجّل في مرمى رايو، لكنه خرج بعد ذلك بسبب إصابة في الفخذ.
ورغم ذلك، سجّل بديله ألفارو موراتا هدفين بعد دخوله من مقاعد البدلاء، ومن المقرر أن يقود خط الهجوم ضد إشبيلية إلى جانب الفرنسي أنطوان غريزمان.
ويبدأ "روخيبلانكوس" نهاية الأسبوع في المركز الثاني في جدول الترتيب، بفارق نقطتين عن غريمه اللدود ريال مدريد (9 مقابل 7).
من ناحيته، بدأ إشبيلية الموسم الماضي بشكل سيئ، ولم يتحرر من معركة الهبوط إلا بعد تولي منديليبار المسؤولية في مارس الماضي.
أعاد المدرب الجادّ النادي الأندلسي إلى الأساسيات وأخرجه من المستنقع، فهزم مانشستر يونايتد ويوفنتوس في طريقه لبلوغ نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الذي فاز به على حساب روما بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
لكن الهزائم أمام فالنسيا 1-2 وألافيس 3-4 وجيرونا 1-2، بداية الموسم الحالي أطلقت أجراس الإنذار في إشبيلية، في حين دافع رئيس النادي بيبي كاسترو عن منديليبار ضد الانتقادات التي واجهته الأسبوع الحالي، مطالبًا الجميع بالتحلي بالصبر.