افتتح الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، المنتدى والمعرض السادس لبرنامج تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد (اكتفاء2022 )، بحضور الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ورئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان. وأكد أمير الشرقية أن برنامج هذا المنتدى في نسخته السادسة من أهم برامج تعزيز المحتوى المحلي وتوطين التقنية والصناعة ومساهماً رئيسياً في تعزيز الصناعات السعودية وتنميتها. وخلال كلمته في انطلاق أعمال المنتدى ، كشف الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، أن المملكة ستشكل قريباً لجنة خاصة تدعم توطين قطاع الطاقة، لتحقيق تماسك أكبر وتعزيز سبل التعاون بين مختلف الجهات المعنية ، موضحا أن اللجنة ستعمل تحت مظلة اللجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء وتمكين قطاع الطاقة المتجددة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأشار سموه إلى أن نهج المملكة الشامل والمشترك ساهم في تجاوز تحديات مشروعات وطنية كبيرة مثل برنامج كفاءة الطاقة، وتكافل قطاع الكهرباء، ومبادرة الاقتصاد الدائري للكربون. وكان وزير الطاقة قد قال في تصريح سابق ، ان ولي العهد مهتم بالمحتوى المحلي، وأن المملكة لديها فرصة كبيرة لاستغلالها في هذا المجال، مبينا أن طموحها في قطاع الطاقة الوصول بالتوطين إلى 75% بحلول عام 2030. مرونة وموثوقية عالية وتعزز النسخة السادسة من برنامج اكتفاء ، مرونة سلسلة التوريد في أرامكو السعودية بالتوقيع على 50 مذكرة تفاهم جديدة، كما ستشهد أعمال المنتدى التي تستمر لثلاثة أيام في معرض الظهران اكسبو، عرض التقدم في مبادرة استدامة الأعمال الرائدة للشركة. وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، إن منتدى ومعرض اكتفاء ينعقد هذا العام بحجم أكبر وفرص استثمارية أكثر مقارنة بالسنوات الماضية، وفي وقت يشهد فيه العالم تحديات مستمرة في سلاسل التوريد العالمية بسبب جائحة كورونا ، مضيفا أن الشركة حققت موثوقية أكبر عبر برنامج اكتفاء أتاحت لها الاستجابة بسرعة استثنائية للأسواق خلال الأوقات الصعبة. وأضاف الناصر: "المملكة تشهد تحولات كبرى، وهي أرض خصبة للفرص الاستثمارية، وأرامكو السعودية فخورة أن يكون لها دور كبير في تمكين التحوّلات وإتاحة الفرص عبر برنامج اكتفاء ومشاريع المحتوى المحلي الكبرى المرتبطة به مثل مدينة الملك سلمان للطاقة، ومجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، وبرنامج نماءات أرامكو". ويحوي نموذج "اكتفاء" العديد من العناصر الأساسية مثل الابتكار والاستدامة، كما يشكّل الأمن السيبراني أيضًا أحد أولويات البرنامج بضمانه توفير الحماية القوية لأرامكو السعودية وشبكة مورّديها والمقاولين من أي تهديدات سيبرانية ويحافظ على استمرارية الأعمال. 540 استثمارا أسهم برنامج اكتفاء في إنشاء قاعدة صناعية تنافسية أدت إلى وصول الصادرات إلى أكثر من 40 دولة، في ذات الوقت الذي وفّر فيه متطلبات المحتوى المحلي المضمنة في آلاف العقود التي تجاوزت 100 مليار دولار في الاقتصاد الوطني، كما جذب البرنامج أكثر من 540 استثمارًا إلى المملكة من 35 دولة. وبفضل برنامج اكتفاء تمكّنت أرامكو السعودية من تحقيق نقلة كبيرة في زيادة المحتوى المحلي تمثلت في توجيه 59% من إنفاقها خلال العام 2021م إلى الموردين المحليين بحيث يكون الإنفاق داخل اقتصاد المملكة، مقارنة ب 35% عند إطلاق النسخة الأولى عام 2015م. ويسلّط المنتدى الذي يُعقد تحت شعار "تمهيد الطريق للنجاح الاقتصادي" الضوء على كيفية استمرار الشراكات مع أكثر شركات الطاقة واللوجستيات والتصنيع نجاحًا في العالم، كما سيُكرّم المنتدى شركاء برنامج أرامكو السعودية ب 10 جوائز تميُّز تشمل عدة مجالات منها: تمكين المرأة، وتطوير الموردين، والصادرات. من الاتفاقيات الجديدة 1. شلمبرجير: شراكة حول الريادة في مجال المناخ والرقمنة من خلال مبادرات التوطين 2. كاميرون/تكنيب أف إم سي/بيكر هيوز: اتفاقيات مشتريات محلية لمعدات فوهات الآبار 3. لارسن وتوبرو: توطين تصنيع أوعية الضغط 4. ساذرلاند قلوبال سيرفسز: توطين خدمات المدينة الذكية 5. شركة التوليد المشترك في تناقيب: اتفاقية توليد مشترك وتحلية مياه في تناقيب 6. هانيويل: توطين حلول التشغيل الآلي للعمليات 7. شركة الفنار: تعاون استثماري في ألياف الكربون
