واصل النظام الإيراني إجرامه المعتاد بحق دول المنطقة، عبر شحنات سلاح أرسلها إلى دير الزور لتأجيج الصراع في سوريا، وفقا لما كشفه المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس (الأربعاء)، مؤكداً وصول شحنة من الصواريخ الإيرانية محملة بشاحنات نقل الخضار، قادمة من إيران إلى مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي. وقال المرصد إن سيارات شحن مخصصة لنقل الخضار، توجهت نحو سوق الهال في المدينة للتمويه، ومن ثم توجهت نحو منطقة آثار الشبلي عند أطراف المدينة، وأفرغت حمولتها داخل الأنفاق التي أنشأتها الميليشيات لتخزين الأسلحة هناك، دون أن تتعرض لمعوقات. وتستمر في السويد، محاكمة مرتكبي جرائم الحرب والإعدامات الإيرانية من بينهم القاضي الإيراني حميد نوري الذي يخضع للمحاكمة في محكمة بستوكهولم بتهم ارتكاب جرائم حرب وقتل عمد في قضية إعدامات 1988 في إيران التي راح ضحيتها آلاف السجناء من المعارضين لنظام طهران، فيما أكد المدعي العام السويدي أن 23 شخصا كانوا سجناء في غوهردشت شهدوا ضد حميد نوري. وشهد محيط المحكمة مظاهرات لأسر ضحايا هذه الإعدامات، رافعين لافتات وصور لذويهم الذين قضوا بإعدامات الثمانينيات المتورط فيها الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي، بينما يواجه نوري المشارك في إعدامات 1988 تهم: "الجرائم ضد الإنسانية" و"انتهاك القانون الدولي" و"القتل مع سبق الإصرار"، لدوره في تنفيذ الإعدامات الجماعية ضد آلاف السجناء السياسيين بسجون إيران في الثمانينيات. وقال الادعاء في محاكمة حميد نوري إن المتهم تورط في الإعدامات بحق معارضين من مجاهدي خلق، مشيرا إلى أن الخميني أصدر الأوامر بإعدام المعارضين حينها، كاشفا عن أن نوري كان يسأل المتهمين عن هوياتهم ثم يقودهم لصالات الإعدام. وقال "النظام الإيراني يجب أن يحاكم وحميد نوري كان مجرد أداة تنفيذ".