24 دولة تستفيد من مشروعات "أجفند"

عقد مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" أمس، أعمال اجتماعه الثاني والعشرين، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبد العزيز، رئيس البرنامج، وذلك بمقره في الرياض.
وتطرق الاجتماع إلى رؤية أجفند لحقبة ما بعد جائحة كورونا حتى العام 2030، التي تتمثل في تكيف الأهداف الإستراتيجية لبرامج أجفند التنموية للتخفيف من آثار الجائحة على الفئات المستفيدة، كما استعرض المجلس إنجازات أجفند خلال عام 2020 في ظل ما خلفته الجائحة من تداعيات واستجابة أجفند لها.
كما أقر المجلس المشروعات الموصى بها لهذه الدورة، التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تستفيد منها 24 دولة موزعة على الدول العربية وآسيا وأفريقيا، وتهدف إلى تمكين المرأة وتنمية الطفولة وتعزيز الشمول المالي.
واطلع المجلس خلال الاجتماع على سير عمل جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، ومراحل الترشيح للجائزة لموضوعها هذا العام "القضاء على الجوع "، الذي يمثل الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة 2030، ولا يزال باب الترشيح مفتوحاً حتى تاريخ 15 يناير 2020.
يذكر أن عدد مشروعات أجفند بلغت منذ إنشائه حتى الآن 1608مشروعات، استفادت منها 133 دولة تم تنفيذها من خلال الشركاء التنمويين البالغ عددهم 444 شريكاً.