الهلال والآسيوية وبينهما سايتاما

أعتقد أن الفوز وبهدف وحيد وعلى ملعبك ووسط جماهيرك وأمام فريق منقوص قبل المباراة، قد لا يكون كافيا، فقد كان على لاعبي الهلال أن يكونوا أكثر إصرارا وحماسا على زيادة هدف ( كاريلو ) في مرمى أوراوا ريد على الأقل بهدف آخر يريح الفريق ويمنحه وجماهيره الطمأنينة في مباراة الإياب ( ملعب سايتاما ) الذي يتسع ل 62 ألف متفرج . فالحقيقة أن لاعبي الهلال قدموا واحدة من أفضل مبارياتهم الآسيوية في النهائيات ( 2015 ,2017، إن لم تكن الأجمل على الإطلاق، خاصة في الشوط الثاني .
ولكن للأسف لم يستغل لاعبو الهلال جمال الأداء وترجمته الى مزيد من الأهداف التي تحقق ( الحلم ) الهلالي ويصبح حقيقة مسلما بها ليصحوا من كابوس العالمية صعبه قوية الذي ظل يطاردهم لسنوات .
وكان بإمكان لاعبي الهلال حسم مباراة الذهاب من شوطها الأول لو أحسنوا التصرف واستغلال الفرص التي سنحت لهم ولكن الرعونة وعدم التوفيق وسوء الطالع والضغط النفسي أثر سلبا على اللاعبين الخروج. أوراوا لم يكن بذلك الفريق المخيف بل كل كان حملا وديعا أمام الزعيم ة ! السؤال الذي يفرض نفسه هل التراجع الياباني للدفاع عن مرماه هو تكتيك من مدربه أم أنه القوة الهجومية الهلالية ؟ أجبرته على نهج هذا التكيك والخروج بأقل خسارة ممكنه في لقاء الذهاب .
بقي على تحقيق الحلم الآسيوي مباراة الإياب التي ستقام يوم الأحد في 24 من نوفمبر وإذا ما أظهر لاعبو الهلال ذات الأداء القوي الذي ظهر به في الذهاب دفاعا وهجوما مع استغلال أنصاف الفرص وتحقيق الهدف المنشود فأعتقد أن اللقب سيكون هذه المرة في العريجاء حيث بيت الزعيم . كل الأماني والتوفيق للزعيم ( ممثل الوطن ) بأن يعود الي أرض الوطن حاملا كأس دوري أبطال آسيا في نسختها 2019 لتواكب تطلعات القيادة الرياضية بالمملكة والنهضه الرياضية التي نعيشها حاليا من استضافات كبرى للمناسبات الكروية وغيرها من الرياضات الأخرى حتى أصبحت بلادنا على خارطة المشهد العالمي الرياضي .
محطة الجمعة
بدلا من تحل إدارة أنمار الحائلي مشاكل فريقها الفنية داخل الملعب بحثت عن نقاط ثلاث غير شرعية من خلال المكاتب واللجان القضائية بعد أن صادرها فريق أبها من الملعب ( الجوهرة ).. قضية لاعب أبها، أحمد مصظفى ( مواليد المملكة ) صنعتها إدارة الحائلي وبتخطيط المدير التنفيذي الصنيع وهم يدركون تماما أن قضيتهم خاسرة وأن مشاركة اللاعب لا غبار عليها. وستؤكد لجنة الاستنئاف أحقية نقاط أبها وبطلان قضية الاتحاد.
رسائل مبعثرة :
الانسحاب من الفوضى راحة لا مثيل لها .