يعيش الفريق الكروي الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد أزمة مستويات فنية ونتائج سلبية مع التشيلي المدير الفني خوزيه لويس سييرا الذي لم يعد "بروفيسور" كما كان بالسابق، بل يتخبط من مباراة لأخرى بقناعاته الفنية الغريبة السلبية، إضافة الى دخوله في صراعات شخصية مع عدد من نجوم العميد، إذ نشب خلاف بينه وبين الدولي عبدالعزيز البيشي وتم إذابة جليد الخلافات بعد تدخل إدارة النادي، وحالياً حسب ما يتم تداوله أن هناك خلافاً بينه وبين المهاجم الدولي الصربي الكسندر بريجوفيتش. الخروج المُر من بطولة دوري أبطال آسيا على يد الهلال بثلاثية مقابل هدف، وعقبها الخسارة المحلية في الدوري بنفس النتيجة ومن أمام ذات الفريق الأزرق، وسبقهما خسارة من أمام فريق ضمك، وأمس الأول خسارة جديدة من أمام فريق الحزم على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية الجوهرة وسط حضور قرابة 20 ألف مشجع اتحادي، بنتيجة هدفين مقابل هدف. مصادر مطلعة ل"البلاد" أوضحت بأن الإدارة الاتحادية على صفيح ساخن ولا زالت حائرة بين استمرار المدرب سييرا أو اعلان اقالته من منصبه، أو منحه فرصة أخيرة وتحديداً خلال مواجهة فريق الوحدة ضمن الجولة السابعة من مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وأشار المصدر أن إدارة النادي بحضور المشرف العام والمدير التنفيذي سيعقدون اجتماعاً طارئاً خلال الأيام القليلة المقبلة، للتشاور حول مصير المدرب إما اعلان رحيله أو منحه فرصة أخيرة والأقرب الأخيرة كون هناك اجماع على استمراره لمعرفته ببوادر الأمور. وأكد المصدر أن الرئيس لديه الرغبة الكبيرة في اقالة المدرب بعد سلسلة من النتائج السيئة والتي كان آخرها الخسارة من أمام الحزم، بسبب قناعاته الفنية وتغييراته غير الصحيحة التي منحت الحزم التفوق وقلب الطاولة على رأس الاتحاديين. من جانبها أطلقت الجماهير الاتحادية هاشتاقين الأول مطالبين بإقالة المدرب سييرا من منصبه وأنه لم يعد لديه ما يقدمه مع الاتحاد، مشيرين أن لو استمر الحال سيدخل الفريق في دوامة الخطر مثلما كان بالموسم الماضي، أما الهاشتاق الثاني فكانت المطالبات بالتعاقد مع الاسباني المدير الفني السابق لنادي فالنسيا مارسيلينو غارسيا تورال، ليتولى زمام الأمور الفنية بدلاً من سييرا "المتعجرف" الذي أضاع تكملة المشوار في البطولة الآسيوية، وتعرض العميد الى خسارتين في الدوري حتى اللحظة.
