يوم المهنة الثامن في جامعة عفّت يناقش الأزمة الاقتصادية المعاصرة من خلال نخبة من الاقتصاديين البارزين محيا وعالميا

استعدت جامعة عفت لإصدار يوم المهنة السنوي الثامن متخذة من الأزمة الاقتصادية المعاصرة موضوعًا لها تحت شعار "نظرة جديدة... من طالب العمل إلى صانع العمل"، بما يشتمل عليه هذا الموضوع من حيثيات هامة يرتكز عليها قادة الغد من الطلاب والطالبات لتوظيف أفكارهم في خلق فرص عمل مبدعة في عالم اقتصادي متسارع التغيرات يوحي بزيادة حدة الأزمة الاقتصادية وازدياد نسبة البطالة على جميع المستويات العالمية، وستقام فعاليات هذا اليوم بمشيئة الله في جامعة عفت - تحت رعاية صاحبة السمُوّ الملكي الأميرة لولوه الفيصل نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت –الأحد22 جمادى الأولى 1430ه الموافق17 مايو 2009م، حيث يحمل في طياته رسالة جديدة إلى مهتمي دمج العملية التعليمية بالتطوير المهني وتشكيلها في قالب يحاكي آخر مستجدات نظريات إعادة هيكلة التعليم وبالخصوص التعليم الجامعي وذلك؛ لتجسير الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل وخدمة المجتمع.
ينظّم يوم المهنة السنوي مركز التطوير المهني في جامعة عفت ضمن الفعاليات التالية؛ محاضرات لمتحدثين، وحلقات حوار مفتوحة، وورش عمل، واستشارات مهنية، ومعرض للوظائف، ونظرًا لذلك؛ فإنّ الحدث يستضيف سنويًا نخبة من الشخصيات الهامة التي تتربع على هرم الخبرة العملية والعلمية، الذين يساهمون في إلقاء صور عن منجزاتهم العملية، وسيكون المتحدث الرئيس في هذا العام سعادة الشيخ صالح بن علي التركي، أبرز رواد الأعمال في المملكة العربية السعودية؛ ورئيس مجلس إدارة شركة نسما القابضة المحدودة والرئيس التنفيذي فيها، وقد شغل الشيخ صالح التركي عدّة مناصب هامة منها رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، والسيد جابز ليبريت من الولايات المتحدة الأمريكية(المؤلف في تسويق العملاء ودليل كيفية الحصول على الوظيفة )، كما يحي حلقة النقش الأستاذة عاليا عبد المجيد باناجه، رئيسة شركة تو ذا بوينت وعضو الغرفة التجارية. و الدكتور خالد عبد الرحمن البسام، أستاذ مشارك في قسم الاقتصاد، جامعة الملك عبد العزيز. يدير الحلقة الأستاذة آسيا عبد الله آل الشيخ؛ مؤسسة شركة تمكين للاستشارات التنموية والإدارية ، أول شركة متخصصة في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات في المملكة العربية السعودية.
ولقد أشادت رئيسة مراكز الدعم الأكاديمية المساندة بجامعة عفت ورئيسة مركز التطوير المهني بالجامعة الأستاذة عبير البار بخلفيات أيام المهنة قائلة: " لقد أصبح يوم المهنة السنوي معلمًا من معالم جامعة عفّت وسمة من سماتها، تسعى الجامعة من خلاله إلى تطوير المجال المهني للسيدات بالمملكة السعوديّة وتوفير الكوادر النسائية التي تلبي احتياجات سوق العمل، كما أنّه يُقدّم الفرص المتميزة لكل راغبة في الحصول على وظيفة أو التعرف على المجالات الوظيفية المتاحة للسيدات في سوق العمل المحلي، أو اكتساب المهارات والمتطلبات الوظيفية المطلوبة لدى المتقدمة، ومما يميز فعاليات يوم المهنة هذا العام مسابقة المشاريع التنافسية التي قامت بها مجموعات من جامعتي اليمامة بالرياض وجامعة عفت بجدة، يدور محورها حول شحذ أفكار الطالبات في كليات الأعمال إلى كيفية استكشاف فرص مهنية جديدة خدمة للأفراد و المجتمع ".