ابها – مرعي عسيري عاد نادي ابها الأدبي في تفعيل نشاط مديري الثقافة ويقصد بذلك الذين عملوا سابقا رؤساء اندية في مرحلة التأسيس أو ما بعدها وقد استضاف النادي في النسخة الثانية من البرنامج كلا من الاستاذ حجاب يحي الحازمي الرئيس الأسبق لنادي جازان الأدبي والدكتور محمد الربيع الرئيس الأسبق لنادي الرياض الأدبي وأدار الحوار عضو نادي ابها الأدبي الدكتور عبد الله محمد الحميد. وبدئ اللقاء الذي حضي بحضور نوعي مميز بكلمة لرئيس نادي ابها الأدبي الدكتور احمد علي ال مريع رحب فيها بالضيوف والحضور واثنى على مرحلة الرواد الذين خدمو الاندية وروادها في مراحلهم. ثم بدا مدير الحوار الدكتور عبد الله الحميد فاثنى على جهود الضيفين في خدمة الأدب والادباء لعدة عقود ثم قدم سيرة المتحدث الاول الاستاذ حجاب الحازمي فشكر نادي ابها على الفكرة وتذكر جيل الرواد وقال: انا علاقتي حميمة مع أبها وناديها وشاركت بعدة فعاليات وكانت اول مشاركه لي مع رئيس نادي جازان الاسبق محمد السنوسي في ابها. وتحدث عن المرحله الأولى في انتخابات جازان عام 1395ه والتي تشكلت برئاسة العقيلي وكان العقيلي والسنوسي قد طلبا من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير الراحل فيصل بن فهد تأسيس اول ناد بجازان ووافق على ذلك بعد انعقاد المؤتمر الاول للأدباء السعوديين. ثم اشار الي اول ادارة للنادي في عهد العقيلي ثم السنوسي ثم ادارة حجاب الحازمي. ثم قدم مدير الحوار /الدكتور عبد الله الحميد الضيف الثاني الدكتور محمد عبد الرحمن الربيع الذي يحمل سيرة علمية وثقافية كبيرة حيث اصدر ثلاثين كتابا وبدا الربيع وقال: انا مدة رئاستي للنادي اربع سنوات بدأت في رمضان 1422وحتى رمضان 1426ه وهذا ما قطعته على نفسي وكان وقتها الأستاذ اياد مدني وزير الإعلام طلب مني ان استمر ولكني رفضت وكنت قد رشحت من الملك سلمان عندما كان اميرا للرياض حيث اتصل بي مدير مكتبه ونقل لي رغبة سمو امير الرياض لتولي رئاسة النادي وكان في النادي مجلس ادارة مميز جدا من الاسماء الكبيرة في تاريخ الثقافة والادب السعودي." ثم قال الربيع: من الصعب حصر الثقافة في جانب واحد وتقزيمها فقد رسمناخطة للمجلس الأعلى للثقافة وعلى ضوئه صدر انشاء هيئه للثقافة لكن يجب الاتحصر مهامها وخططها بوزارة الثقافة والإعلام فالأمر متعلق بمجمع ثقافي بالمملكة وانا ادعو من هذا المكان الي عقد مؤتمر للثقافة تلخص أفكاره الي هيئة الثقافه وتقوم على استراتيجية وعلينا ان لا نتعامل مع الثقافة كعمل اداري وأشار الي عهد الأمير فيصل بن فهد رحمه الله واهتمامه بالثقافة.
