بدعم من مركز الملك سلمان للشباب.. أبودية أول عربي كفيف بقائمة مديري المشروعات الاحترافية

الرياض – البلاد
أعرب المهندس والمبتكر السعودي مهند بن جبريل أبودية عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مركز الملك سلمان للشباب، على دعمه ومساندته له في الحصول على شهادة الاعتماد في قائمة منظمة PMP العالمية لمديري المشروعات الاحترافية حول العالم التي تصنفها المنظمة PMI الدولية ،ليكون بذلك أول كفيف في دول الشرق الأوسط معتمد من المنظمة في قائمتها منذ تأسيسها في العام 1969م .
وثمن لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية برئاسة صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد تكفلها بتأهيله وتدريبه عبر برنامج " بادر " لحاضنات التقنية.
وأوضح أبو دية أن مراحل اعتماده في قائمة PMP العالمية، بدأت بتقديم مؤهلاته العلمية والمشروعات التي قام بإنجازها ومنها المشروع التدريبي " مخترعو الخليج " الذي أداره بالتعاون مع الأمم المتحدة والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، حيث خضع بعد ترشيحه لاختبار الاعتماد وبفضل من الله تمكن من اجتيازه رغم أنه غير مخصص للمكفوفين.
من جهته عد مدرب إدارة المشروعات المشرف على إعداد " أبو دية" المهندس مروان العريني ، اختبار PMP من الاختبارات النوعية عالمياً الذي يتضمن 200 سؤال وتتيح المنظمة للمرشحين عدة فرص لإعادة الامتحان، مشيرا إلى أن " مهند أبو دية " استطاع – بتوفيق الله – اجتياز الاختبار من المرة الأولى وبمستوى أهله لأن يكون مدرباً لمديري المشروعات الاحترافية.وكان المهندس والمبتكر مهند بن جبريل أبودية قد جرى تكريمه وتسليمه الشهادة أمس في الكويت من رئيس فرع منظمة PMI الدولية في الخليج العربي المهندس هاشم الرفاعي، الذي بارك له هذا الإنجاز وعده وسام فخر لجميع أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، متمنياً له المزيد من التوفيق.
وعبر المهندس أبودية، عن سعادته بتحقيق هذا السبق السعودي الذي عمل عليه منذ العام 2009م ، مجيراً هذا الإنجاز باسم المملكة قيادة وشعباً. يذكر أن المهندس مهند أبودية ، مبتكر ومدرب من مواليد 1407ه ولديه العديد من المؤلفات والجوائز المحلية والدولية في مجال الابتكار، فقد ساقه اليمنى وقدرته على الإبصار في حادث سير في بداية دراسته الجامعية، ويزاول حالياً أعماله الحرة مستشاراً في إدارة المشاريع الابتكارية.