وإذا أتتك مذمتي

هذه بعض المقتطفات والارقام التي قمت برصدها من خلال مابثته وسائل الاعلام خلال ايام الحج الماضية ، فقد استقبلت منافذ المملكة البرية والجوية والبحرية منذ بدء الخطة الزمنية المعدة لاستقبال الحجيج وحتى يوم السابع من ذي الحجة لهذا العام 1437ه (1.300)مليون حاج من (164) جنسية ،
وبلغ اجمالي حجاج هذا العام اكثر من مليوني حاج من الداخل والخارج ادوا فريضتهم في ظل خدمات عظيمة ووسط إجراءات سهلة وميسرة ومشروعات متجددة وجهود جبارة منها على سبيل المثال للحصر الكامل تجهيز(350) الف خيمة في منى وعرفات ، تجنيد اكثر من (300) الف من رجال الامن ووزارة الدفاع والحرس الوطني والمدنيين على مختلف الرتب لخدمة الحجيج ،توزيع (10) مليون نشرة توعوية بعدة لغات ،
تجهييز (25)مستشفى و(127) مركزا صحيا في مكة والمشاعر المقدسة وافتتاح مستشفى الحرم بطاقة (30) سريرا، ومباشرة (20) فرقة طبية من الخدمات الطبية بوزارة الدفاع واقامة مستشفى ميداني بعرفات بسعة (50) سرير، عمل (677) سيارة اسعاف لجمعية الهلال الاحمر السعودي ،عمل(5200) فرد من قوة امن المجاهدين لمراقبة الطرق الترابية والاودية لمنع مخالفي الانظمة ،
انتظام (1400) متطوع ومتطوعة للعمل في جمعية الهلال الاحمر السعودي ، وانتظام (400) متطوع من طلاب كليات الطب بجامعات المملكة ، نشر الهواتف المجانية لتوعية الحجاج والرد على استفساراتهم على مدار(24) ساعة ، توزيع اكثر من (1) مليون من عبوات مياه زمزم ،توفير اكثرمن (18) مليون متر مكعب من المياه المحلاة في المشاعر المقدسة وتجنيد (25) فرقة لمتابعة اعطال المياه والشبكات في المشاعر المقدسة ،
توزيع (500000) حافظة لحجارة الجمرات على الحجاج مجاناً، مشاركة (4300) من افراد الكشافة السعودية ، توزع (60) الف مظلة وسجادة للحجاج مجاناً، اقامة (27) مركزاً للخدمات البلدية بالمشاعر المقدسة ،
نقل (296) مريضاً عن طريق القافلة الصحية للوقوف بعرفات ، تقديم (700) الف وجبة اعدتها المطابخ الصحية المتنقلة ، للحجيج ، رسائل وتغطيات اعلامية مميزة وتدشين قناة تلفزيونية جديدة باللغة الفارسية وافتتاح برج وزارة الاعلام الجديد بمنى ، توزيع اكثر من (1.5) مليون مصحف وهدايا للحجاج المغادرين بعد اداء الفريضة ،
استخدام طائرات بدون طيار لمنع وقوع أي حوادث للحجيج ، الى جانب خدمات رجال الامن الانسانية وتعاملهم الراقي ، ووقوف كبار قيادات المملكة في مختلف الوزارات والقطاعات وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين وولي ولي عهده للاشراف والمتابعة لتنفيذ خطط الحج وتحت الاشراف المباشر والدقيق لسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين امير منطقة مكة المكرمة الامير خالد الفيصل ومنجزاته التنموية التي لاتخطئها العين وطموحاته ورؤيته التي تسابق الزمن .
كل هذا وغيره الكثير والكثير من الخدمات والجهود التي تفصح عن نفسها ولا تحتاج الى دليل ولتؤكد ان كل هذه الجهود تأتي من منطلق استشعار المسؤولية الكاملة بقدسية المكان والزمان وشرف اداء هذه الخدمات لضيوف الرحمن ،
وحسبنا في هذه البلاد ان نفخر بقيادتنا الرشيدة ورجالها المخلصين وان نفخر بوطن العز والامن والاسلام والسلام ورسالته السامية لكل شعوب الارض.
وحسبنا ايضاً في هذه البلاد وكما قال سمو الامير خالد الفيصل بان علينا ان نعمل ونخلص في العمل وندع الاخرين يثرثرون ولا نلتفت لكل الحاقدين والمارقين والحاسدين والطامعين والمرجفين والناقمين والساخطين ومن كل من يضمرون الشر لبلاد الحرمين واهلها ومكانتها العظيمة ولأنها ستظل امنة مطمئنة عصية على كل طامع وستظل دوماً حصناً مدافعاً عن الاسلام الحقيقي ويداً ممدودة بالخير لكل المسلمين في كل مكان فالله الحمد والمنة اولاً واخيراً وصدق الشاعر العربي عندما قال :
واذا اتتك مذمتي من ناقص …. فهي الشهادة لي باني كامل