* صروح الحضارات لا تبنى دوماً.. ولا ترتفع أبداً الا حين تتبلور الرؤى وتتضح الآمال.. فتدب الحركة وتنطلق الطاقات لتؤكد ان ما نبذله جميعاً من جهود من اجل خدمة هذا البلد الكريم المعطاء ملازماً لمسيرة حضارة الامة النابض بالولاء.. والمفعمة بالوفاء لهذا الكيان الكبير. *** علينا ضرورة التعمق بين مسؤوليات العمل وتحدياته.. وبين الانطلاقة الفكرية للمعاني والمفاهيم المرتبطة بوحدة الهدف وتطلعات المستقبل وما يحتاج ذلك من بحث ودراسات اكثر تعمقاً كونها قعاعدة البحث العلمي للخروج بنتائج اكثر تجديداً وأعمق مردوداً.. وبين تراث الامة وتاريخها المجيد كامتداداً حضارياً.. فتجرت فيه المعرفة والعمل في آفاق رحبة من الابداع تآلفت حكمة الشيوخ فيها.. وطاقة الشباب بها؟ فما اجدرنا.. ان نعلو بذلك.. وان نعطي القدوة وما تستحقه من عناية.. واهتمام بما تمثله من طموح وقيم وغايات نابعة من اعمق ابناء الامة وكيانها النفسي والفكري.