وفد لجنة التنمية الثقافية والاجتماعية يثني على معرض جدة الدولي للكتاب

زار وفد لجنة التنمية الثقافية والاجتماعية المنبثقة من مجلس منطقة مكة المكرمة أمس معرض جدة الدولي للكتاب ، الذي تستمر فعالياته على مدى 11 يوماً ، ويعد أكبر حدث من نوعه تشهده المنطقة بمشاركة 25 دولة خليجية وعربية وعالمية و440 دار نشر .
واطلع الوفد خلال الزيارة على مختلف أجنحة المعرض ، ومواقع دور النشر التي جسدت التنافس في نشر ثقافة الكتاب وإثراء الحركة الفكرية والمعرفية بين أفراد المجتمع ودللت على اهتمام المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بالعلم والثقافة ، حيث شملت زيارة الوفد قاعة الفعاليات الثقافية ومتحف الفنون الذي يكرس ما تتميز به عروس البحر الحمر من جمال وطفرة حضارية في الحراك الثقافي بكافة صوره وأشكاله والمشتمل على أعمال الفنانين التشكيليين والمهتمين بالتصوير الضوئي والخط العربي إضافة إلى فعاليات الأسرة والطفل .
وأشاد رئيس اللجنة طارق عبدالرحمن فقيه ، بالجهود المبذولة من كافة الجهات المنظمة لإبراز هذا الحدث الثقافي الذي يجسد الحركة الثقافية والأدبية بالمنطقة ، وإخراج هذا الحدث العالمي الذي أدهش الجميع بروعة التصميم وتنمية الحس المعرفي بالكتاب وإثراء الفكر والثقافة والبحث العلمي بمزيد من القراءة والاطلاع والرقي بصناعة النشر والتأليف .
وأبدى إعجابه بالكم الهائل من الزائرين الذين حصدهم المعرض خلال فعالياته التي سيكون لها الأثر البالغ لنشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به واحتضان الأدباء والمثقفين وسط مشاركة مختلف الجهات الحكومية والأهلية والخدمية المشاركة في إخراج هذا الحدث بالصورة التي تليق بمستوى الرسالة والأهداف التي يقدمها .
من جهته أشار عضو لجنة التنمية الثقافية والاجتماعية زياد بن محمد جمال فارسي إلى أن معرض جدة الدولي للكتاب ظهر بشكل احترافي بما يخدم الأهداف والرسالة والتطلعات نحو تقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها ووفق ما تحتضنه جدة من مقومات ومخزون ثقافي وإرث حضاري ، مؤكداً البعد الذي يحمله المعرض من تجسيد ثقافة الكتاب التي تعد جزء من نسيج المجتمع السعودي مدللاً على ذلك بانطلاق هذا الحدث من عروس البحر الأحمر الغنية بمقوماتها الثقافية والحضارية التي تشكلت منذ قديم الزمان حيث سيكون المعرض بجهود القائمين عليه -إن شاء الله- على مستوى تطلعات المجتمع السعودي والرقى بحسه الثقافي والأدبي .