وصف عدد من مواطني المنطقة الشرقية قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ببدء عملية "عاصفة الحزم" في اليمن الشقيق لحمايته من قوى الميليشات الحوثية بالقرار الصائب والحكيم . في البداية قال المهندس طفيل اليوسف عضو هيئة تدريس بجامعة الدمام إن دور المملكة الرائد عربياً ودولياً وقيادتها الحكيمة وقوتها العسكرية تشكل عامل استقرار في المنطقة ، مشيراً إلى ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اتسم بالحكمة والقوة وهو ما انعكس في قراره الحكيم بإعطائه اشارة البدء في عملية عاصفة الحزم بمساندة عربية وإقليمية تلبية لدعوة مباشرة من الحكومة الشرعية في الجمهورية اليمينة لدعم الشرعية وحماية الامن القومي وسيادة الاستقرار بالمنطقة، وقال اليوسف الدمام أن الموقف الحازم ل(عاصقة الحزم ) يدل على الحرص على امن بلاد الحرمين الشريفين وتامين كافة الحدود والمنافذ سعياً في توفير اقصي درجات الامان والاطمئنان لهذه البلاد المباركة ، واشار ان قرار العملية العسكرية من خلال عاصفة الحزم قرار حكيم موفق من ولي أمرنا حفظه الله ورعاه . وقال فهد آل محمود مدير مكتب عميد كلية العمارة والتخطيط بالدمام إننا نفتخر بانتمائنا لهذا الوطن وهذه القيادة الحكيمة تحت قيادة ولي امرنا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعوده حفظه الله ورعاه واعتدنا من قيادتنا الحكيمة الصبر والسداد في الرأي وتميزت قيادتنا ولله الحمد بمنح الفرصة للطرف الاخر ، ولكنها في نهاية الأمر تحسم امرها بقوة وحزم ينهي جميع الخلافات, ومن جانبه قال فيصل الطحيني مدير شؤون الطلاب بكلية العمارة والتخطيط بجامعة الدمام أن فرحة جميع المواطنين بالمنطقة الشرقية لا توصف بالقرار والضربة العسكرية التي وجهها صقور الجو من أبناء المملكة وأشقائهم أبناء مجلس التعاون الخليجي والدول العربية المشاركين في العملية للميليشات الحوثية وكل من يقف خلفهم ، واصفاً قرار خادم الحرمين الشريفين بالحكيم والصائب وأكد الطحيني ان تأييد أمر عاصفة الحزم واجب وطني وعربي واسلامي لنصرة شعب اليمين الشقيق,,,,, ويشير علي القحطاني إلى أن خادم الحرمين الشريفين لبى نداء واستغاثة اليمن الشقيق وجاءت هذه التلبية من مسؤولية عربية تجاه ما يجري في اليمن مؤكدا أن اليمن تربطنا بشعبه علاقة وطيدة تتعدى حدود العلاقات التجارية أو علاقات العمل، بل إنها علاقة أخوة وأشقاء وجيران ولهم حق علينا في أن نكون خير معين لهم لاستعادة أمن بلادهم وعودة استقرارها لما له من أهمية في استقرار المنطقة العربية بشكل عام.
