سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملكة جمال لبنان سابقاً نيكول بردويل ل(البلاد) في حوار خاص بعد اعتزالها: هذه رسالتي لجمهوري عبر (البلاد الفنية) ولقد اعتزلت لأن الجو ككل لم يعد يعجبني!!!
أستضفتها في البرنامج الذي كنت أعده على lbc "هواكم " منذ مايقارب ثلاث سنوات واحتفى البرنامج بملكه تملك من التواضع ملكات السيدة التي لم تفتنها الشهرة والأضواء...فتركناها فترة وكنا نراقبها عن كثف ووجدنا بأنها في لحظات ظهورها تخطف الأضواء وتكون سيدة أغلفة المجلات لكنها في أوقات كثيرة تأثر الأختفاء على الظهور وتركنا الزمن يبين الأمور وكما يقولون في المثل السعودي (اللي في القدر يطلعه الملاس) ثم فاجأتنا بفيلم الباحثات عن الحرية وقلنا ها قد وجدت نفسها وتركناها مراقبين وقررنا في لحظة الأختفاء الأخير أن نفاجأها باتصالنا ونسألها أين أنت؟ لكنها فاجأتنا بالأعتزال والأسرار وكان اللقاء معها كما اللقاء مع محارب مل الحرب وأعلن الإستسلام والسلام.تعالو نقرأ مابين السطور في هذا الحوار الصريح والجميل لأنسانه جميلة في كل شيء. * سرقك المحامي من محبيك... هل نقول أنك خُطفت وما قصة هذا الخطف الجميل والإختفاء من الأضواء؟ ضاحكة..كنا أصدقاء ومن ثمة تحول هذا الزواج الى حب، الميزة انني تعرفت على نفسيته وأخلاقة كصديق قبل ان نحب بعضنا ومن ثمة نتزوج.تكمل وهي ضاحكة لاأذكر من بدء بمصارحة الثاني بالحب لكن الأمور سارت طبيعيه، في الوقت ذاته فإنني أأكد بأنه لم يخطفني من الأضواء فقد تركت عروض الأزياء بفترة سبقت معرفتي به وكنت حينها قد قررت أن اخوض تجربة التمثيل في فيلم سينمائي مع إيناس الدغيدي لأنني كنت متحمسة للعمل معها. * هل كان قرار ترك المجال الفني قرار موجود لديك من زمان؟ نعم، كانت لدي أشياء كثيرة أقوم بها غير الفن (البزنس الخاص بي). فلم يعد لدي الحماس ذاته في الفن. * هل كانت الدسائس الفنية سبباً في اعتزالك؟ ما حدا ضايقني ولم الق شيئاً مزعجا بس الجو ككل لم يعد يعجبني بصراحة. * لو خبرنا العالم ككل بأن قرارك بالاعتزال جاء بدون سبب فلن يصدقوا لأن بريق الفن يفتن!! ففسري رؤيتك وأسبابك؟ انا اصلا لم يعنيني بريق الفن لقد دخلت للفن بالغلط والفن كان بالنسبة لي هواية ولم يكن مصدر رزقي ولا هو هدفي الأساسي، يعني تسلية لذا ترينني انتقل كثيراً، فبعد تتويجي ملكة جمال لبنان وقبلها ملكة جمال الجامعات عرضت علي أعمال متنوعة وحينها لم يكن هناك كثر في المجال الفني ثم مللت فاتجهت لتصميم الأزياء حتى واقعت الحريري الحريري وتوقفت عن العمل. لكنني كنت اشعر بأنني لن أواصل مسيرتي الفنية فوضعي يختلف عن غيري.كنت اتعلم من تجاربي وتحمست في فترة من الفترات حينما كان جو العمل جميل ولم يتكاثر عدد الموجودين لكن ما كان الفن هو الشيء الوحيد الذي يشغلني في حياتي. * تجربتك ونجاحك في فيلم "الباحثات عن الحرية " الم تقنعك للعدول عن قرار الاعتزال؟ أنا لم اعني بأن الفن ليس جميلاً بالعكس، سفر ومتعة في التصوير، في فيلم الباحثات عن الحرية سافرت ثلاث سفرات، لكن كل شيء ندفع ثمنه تعب وإرهاق وتظلي محافظة على صورتك.الشهرة ليست هينة وكل شيء في الحياة له جانبين جانب سيئ وجانب إيجابي والإنسان يزن حياته ويشوف مصلحته وين. * ماهو الثمن الذي يدفعه "المشهور " الخارج من الوسط الفني كون لكل شيء في الحياة ثمن؟ ضغوطات صحفيه، فهم بحاجة لتلبية وهو شيء حلوا لكنه ضغط في الوقت نفسه، ويصعب بناء علاقة خاصة كزواج نتيجة الحاجة لتلبية الإجتماعيات، واينما تذهبين تكونين في وضع مراقبه، كما ان حياتنا تظل محط اخبار الجميع وغيرة وحسد وغيره. حينما تركت الفن لم أجد بأنني دفعت ثمنا لهذا الأعتزال بينما أخذت أكثر من الذي تركته بالعكس صار لدي وقت لحياتي الخاصة وأولادي وزوجي. * ما هو طعم لذة الأولاد كونك جربته؟ الأن صرت اعرف بقيمة الولد لأنني انجبت لكنني في السابق كنت اقول بأن الحياة حلوة بأولاد او بدونهم، فهم يشعروننا بأن هناك سببا يجعلنا نعيش في الحياة. * مالفرق بين استقرار الفن والأستقرار الأسري؟ لايوجد استقرار فني، الشهرة بحاجة لجهد كثير و ركض لكن العائلة موجودة وماعندك الجهد لأرضاء العالم. * هل يوجد رسالة ما ترغبين بتوجيهها لمحبيك عبر البلاد الفنيه؟ انا أرى نظرات العالم وحبهم وهذا مايعز علي لأني ماراح اعطيهم اكثر وحبهم لي يجعلني احبهم حتى لو لم اعرفهم.