القطط والكلاب خطر على أصحابها أثناء الرحلات

قال باحثون امريكيون ان حوالي 240 امريكيا ينتهي بهم الحال كل يوم الى غرف الطوارىء في المستشفيات بسبب التواءات للمفاصل أو كسور للعظام او تمزقات او اصابات اخرى ناتجة عن السقوط على الارض بسبب كلب أو قطة. وقال باحثون في (المراكز الامريكية للسيطرة على الامراض والوقاية منها) ان الكلاب والقطط مسؤولة عن 88 في المئة من كل الاصابات في اقسام الطواريء الناتجة عن السقوط أرضا. ويعالج حوالي 8 ملايين شخص تقريبا في غرف الطواريء كل عام من اصابات ناتجة عن السقوط على الارض. واجرى باحثون بالمراكز الامريكية للسيطرة على الامراض والوقاية منها بحثا لمعرفة عدد حوادث السقوط التي كان سببها الحيوانات الاليفة.
وبحثوا في بيانات غرف الطواريء على مدى خمس سنوات عن الاصابات من عينة من المستشفيات في شتى ارجاء الولايات المتحدة. وركزوا على الاصابات المرتبطة بالسقوط باستخدام كلمات مثل أليف او كلب او قطة أو جرو أو هرة.
وقالت المراكز الامريكية في تقرير اسبوعي بشأن الوفاة والمرض ان الكلاب او القطط تسببت بشكل عام في حوالي 86600 حادث سقوط سنويا.
ويبدو ان الخطر الاكبر يكون اثناء الرحلات. فحوالي 31 في المئة من الاصابات المرتبطة بالكلاب و66 في المئة من الاصابات المرتبطة بالقطط حدثت اثناء الرحلات. وحدثت 21 في المئة من الاصابات المرتبطة بالكلاب عندما سقط اناس بعد تعرضوا للدفع او الجر من كلاب.
وقالت المراكز الامريكية ان اصحاب الحيوانات الاليفة بحاجة الى الحذر من اصدقائهم المكسوين بالفراء لانهم يمكن ان يتسببوا في حوادث. وأوصت بتدريب الحيوانات الاليفة على الطاعة لتقليل الاصابات الناتجة عن السقوط على الارض.