الغفيص يفتتح معرض الشرق الأوسط للتعليم والتدريب في جدة .. 220 جهة تعليمية سعودية وعالمية تعرض خدماتها وبرامجها

قال معالي الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ان هناك اقبالاً كبيراً من قبل الشباب السعودي للانخراط في المجالات التقنية والمهنية نظرا لحاجة سوق العمل الى هذه التخصصات الفنية.
جاء ذلك عقب افتتاح معاليه فعاليات معرض الشرق الاوسط للتعليم والتدريب ومعدات وحلول التعليم في دورته الرابعة عشر بمركز جدة للمنتديات والفعاليات وتنظمه شركة الحارثي للمعارض بمشاركة اكثر من 220 جهة سعودية وعالمية بحضور عدد من المسؤولين ورجال الاعمال والمهتمين والمختصين.
وتجول معالي الدكتور الغفيص في ارجاء المعرض يرافقه الاستاذ وليد واكد المدير التنفيذي للشركة الذي قدم لمعاليه شرحا وافيا عن المعرض والاجنحة المشاركة من الجامعات الحكومية والاهلية والكليات والمعاهد، كما اطلع معاليه على مشاركة الجامعات العالمية بالمعرض مما يجسد اهمية تواجدها بالسوق السعودي. وقال معاليه في مؤتمر صحفي عقب الافتتاح ان معرض الشرق الاوسط للتعليم والتدريب ومعدات وحلول التعليم في دورته الرابعة عشرة شهد نقلة نوعية كبيرة على مختلف المجالات والاصعدة، مشيرا معاليه الى ان المعرض يكتسب اهمية كبرى في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها صناعة التعليم والتدريب حيث يعرض عدد من الجامعات السعودية والعالمية خدماتها وبرامجها هذا العام من عدة دول هي هولندا والبرازيل لاول مرة في هذا الحدث، في حين ان ماليزيا تكرر مشاركتها الوطنية للمرة الرابعة، كما تشارك كندا وبريطانيا والمانيا وايرلندا والولايات المتحدة الامريكية وتركيا وسويسرا وقبرص واستراليا ومصر والاردن والامارات العربية المتحدة والبحرين بالاضافة الى العديد من المشاركات المحلية تشمل الجامعات والكليات التقنية والمدارس الخاصة ومعاهد ومراكز تعليم اللغات والوسائل السمعية والبصرية وبرامج الكمبيوتر التعليمية، مراكز التعليم والتدريب المهني والتقني، معدات ووسائل التعليم والقرطاسية، الكتب المدرسية والمناهج والمفروشات والتجهيزات التعليمية.
ومن جهة اخرى وصف الدكتور راشد بن محمد الزهراني رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة هذا المعرض بالحدث الاهم في جدة هذه الايام وانه يعد حدثا تعليميا وتدريبيا كبيرا في المنطقة يلبي احتياجات الطلاب والهيئات التدريسية والكليات ومعاهد التدريب وموفري مستثمري التطبيقات المعرفية وذلك بغية مواكبة الطلب المتنامي على التطبيقات التكنولوجية الحديثة.