الحمدان متحدثا رسميا لأسر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأولمبياد الخاص

عبر الخبير الدولي في الإعاقة ومبرمج القواعد والبيانات بالاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة حسن بن عبد الرحمن الحمدان عن سعادته واعتزازه بالثقة التي حظي بها من الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي المهندس أيمن عبد الوهاب بترشيحه لمنصب المتحدث الدولي الرسمي لأسر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأولمبياد الخاص .
وأرجع الحمدان هذا الترشيح للمكانة التي تحتلها المملكة لدى كافة شعوب العالم ولما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - من رعاية واهتمام وتشجيع لأصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين وأسرهم في المملكة والتي تستحق أن يطلق عليها مملكة الإنسانية من خلال هذه الأعمال الخيرة.
وثمن الحمدان الدعم والتشجيع الذي وجده من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب مما كان له بالغ الاثر في وصوله الى هذا المنصب الذي يعد إضافة جديدة للانجازات التي حققتها رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة السعودية على الصعيدين القاري والدولي وتأكيد حضورها الدائم المشرف في المحافل والمنظمات الدولية .
وأعرب الحمدان عن أمله في أن يحالفه التوفيق من الله سبحانه وتعالى أن يسهم من خلال مسئولياته في هذه المنظمة الدولية في دعم ومساعدة اسر المعاقين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي المملكة بصفة خاصة على إيجاد البرامج الرياضية الكفيلة بصقل وإبراز مواهب أبنائهم المعوقين وفق معايير علمية تركز على الجوانب الذهنية والصحية والإمكانات الفنية لدى الأطفال المعوقين وتعريف أسرهم بالمشاكل التي يعاني منها أبنائهم.
وقد جاء ترشيح الحمدان لهذا المنصب من قبل على إثر عرضه لتجربته كوالد ومدرب للسباح السعودي عبد الرحمن الحمدان صاحب ذهبيتي الألعاب العالمية الصيفية لذوي الاحتياجات الخاصة 2007م بالصين التي أثارت إعجاب جميع المراقبين والمشاركين في مؤتمر العائلات المقام على هامش الألعاب الاولمبية التاسعة الشتوية لذوي الاحتياجات الخاصة التي أقيمت في ولاية أيداهو الأمريكية مؤخراً، حين قام حسن الحمدان بعرض تجربته الفريدة في صناعة بطل عالمي ومقدما نموذجا سعوديا في في روح التحدي والإصرار على تجاوز مفاهيم الإعاقة الجسدية والذهنية معا يواكبها الكثير من الطموح الذي لا يعرف اليأس .