الإعلام الاسترالي يواصل مساندته لمنتخب بلاده رغم الخسارة

تواصل وسائل الإعلام الاسترالية مساندتها لمنتخب بلادها خلال مشواره بنهائيات كأس الأمم الآسيوية المقامة حاليا بأستراليا رغم تلقى الفريق خسارته الأولى في المسابقة صفر/ 1 أمام منتخب كوريا الجنوبية في مباراتهما الأخيرة في مرحلة المجموعات
وبدأ منتخب استراليا البطولة بقوة بعدما تغلب على منتخب الكويت 4/ 1 في المباراة الافتتاحية للمسابقة، قبل أن يسحق نظيره العماني برباعية بيضاء في المباراة الثانية، لتأتي الخسارة أمام كوريا الجنوبية لتبطيء من قوة الدفع التي حصل عليها الفريق الذي تأهل إلى دور الثمانية للبطولة.
وكتبت صحيفة (ديلي تيلجراف) "لقد كان المنتخب الاسترالي بحاجة لتجربة حقيقية". وأضافت الصحيفة الاسترالية "لقد كانت مباراة السبت بمثابة أول اختبار حقيقي لمنتخب استراليا في البطولة". وتابعت "لسوء الحظ بالنسبة للاستراليين. فقد تلقى الفريق خسارته الأولى في البطولة أمام المنتخب الكوري الذي اتسم أداؤه بالقوة والتنظيم الجيد".
وأشارت الصحف الاسترالية أيضا إلى أن هذه الخسارة جاءت لتجعل منتخب استراليا في مواجهة محتملة مع نظيره الياباني (حامل اللقب) في الدور قبل النهائي للبطولة بدلا من تأجيلها إلى المباراة النهائية.
وشددت صحيفة (سيدني مورنينج هيرالد) أن الخسارة أمام كوريا الجنوبية لم تكن مفاجئة، في ظل قوة المنتخب الكوري الذي صبت معظم الترشيحات في صالحه للتأهل إلى الأدوار الإقصائية بجانب منتخب استراليا عن المجموعة الأولى.
وأوضحت الصحيفة "إن المنتخب الاسترالي احتفظ بالكرة أكثر من نظيره الكوري، لكنه فشل في ترجمة الفرص التي أتيحت له إلى أهداف، بل كان قريبا للغاية من إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة عبر لاعبه البديل روبي كروز، ولكن فريق المدرب انجي بوستيكوجلو مازال بحاجة للظهور بشكل أقوى خلال مبارياته القادمة في البطولة والتي سوف تكون مع منتخبات أكثر قوة".
وتابعت الصحيفة "رغم خيبة الأمل التي لحقت بالمنتخب الاسترالي عقب الخسارة، إلا أن المباراة شهدت العديد من النقاط الإيجابية، وبعضا من الأمور السلبية التي تمثلت في ضعف خط الدفاع". وقللت صحيفة (الجارديان) من حجم الخسارة أمام كوريا الجنوبية حيث أوضحت أن المنتخب الاسترالي سنحت له العديد من الفرص أمام المنتخب الكوري القوي، ولكنه فشل في ترجمتها إلى أهداف.
وكتبت الصحيفة "لقد قدم منتخب استراليا مباراة تنافسية عالية المستوى أمام كوريا الجنوبية رغم الخسارة التي لا تمثل كارثة على الفريق الذي تلقى درسا مفيدا في ضرورة ترجمة الفرص التي تتاح له إلى أهداف".