ندوة علمية: المواصفات الدولية تساعد المنظمات على استثمار إمكاناتها في السوق العالمية

أكدت ندوة اليوم العالمي للمواصفات والتي أقيمت بجدة على أن المواصفات الدولية تعتبر وسائل قوية لمساعدة المنظمات على استثمار إمكاناتها في السوق العالمية. وأشارت الندوة إلى أن احتفاء هيئات المواصفات الوطنية والإقليمية على مستوى العالم باليوم العالمي للمواصفات يهدف لدفع المنظمات لتحسين أدائها.
جاء ذلك خلال ندوة اليوم العالمي للمواصفات التي نظمها المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بمنطقة مكة المكرمة تحت شعار "المواصفات تهيئ الميدان للمنافسة العادلة" بقاعة المحاضرات بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بجدة.
وبدأت الندوة بكلمة ترحيبية ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً حول الهيئة والخدمات التي تقدمها، بعد ذلك قدم رئيس المجلس السعودي للجودة الدكتور عايض العمري كلمة، ثم القيت كلمة معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والتي القاها نيابه عنه الأستاذ مطلق بن راجي الطياري مدير عام الهيئة بمنطقة مكة المكرمة.
وتوالت فقرات الندوة وشهدت إطلالة على ساحة الآيزو قدمها المهندس وليد الفارس عضو اللجنة التنفيذية بالمجلس، ومحاضرة حول التغييرات في الإصدار الخامس من مواصفات أيزو 9001 وكيفية التعامل معها قدمها المهندس حازم شعبان كبير مراجعين معتمد لدى الشركة الوطنية للفحص والاختبار الفني، ثم عرض تجربة محطات تحلية الشقيق في تطبيق المواصفات في الأنظمة الإدارية المتكاملة قدمها الأستاذ إبراهيم بن عيسى السلامي، ثم استعراض نظم الإدارة البييئية ISO 14001 قدمها الدكتور خالد الجندي خبير الجودة والتميز بمركز سجيني للاستشارات.
وأعرب الدكتور عايض العمري رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية عن شكر وتقدير المجلس وأعضائه للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لشراكتهم الدائمة مع المجلس.
وبين د. العمري بأن هيئات المواصفات الوطنية والإقليمية على مستوى العالم تحتفي باليوم العالمي للمواصفات والذي يصادف الرابع عشر من أكتوبر من كل عام بهدف دفع المنظمات لتحسين أدائها، مضيفاً بأن المواصفات الدولية تعتبر وسائل قوية لمساعدة المنظمات على استثمار إمكاناتها في السوق العالمية.
وأشار د. العمري إلى أن المعايير الموحدة التي توفرها المواصفات الدولية تمكن لملاءمة المنتجات والخدمات والتقنيات المختلفة مع بعضها البعض، وتضمن التشغيل البيني وتوفر أساس متين لتعزيز الابتكار وتسهيل نفاذ منتجات جديدة إلى السوق، فضلاً عن المساعدة في استغلال الموارد البشرية والمالية بشكل جيد وتمكين العمليات الصناعية والتجارية للشركات التي تطبيق المواصفات الدولية واستغلال أفضل لمواردها والمساهمة في عالم أكثر استدامة.
يشار إلى أن المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية يهدف إلى دعم تميز الأداء للأفراد والمنظمات من خلال توفير الفرص للتعلم وتحسين الجودة وتبادل المعرفة، وله العديد من الأنشطة الرئيسية والتي تتضمن اقامة المحاضرات والملتقيات والمؤتمرات العلمية والندوات المتعلقة بمواضيع الجودة إلى جانب القيام بزيارات ميدانية للهيئات والمنظمات والشركات المحلية لتبادل أفضل التطبيقات والعمل على إيجاد بيئة للتواصل وتبادل المعرفة والخبرات بين المهتمين بالجودة والتعاون مع الجمعيات والهيئات المهنية الأخرى.