(جدة غير) يدخل حملة كورونا (كرت أحمر)

أدخل مهرجان جدة غير 35 حملة كورونا "كرت أحمر" ضمن فعالياته ونشاطاته الترفيهية والثقافية والاجتماعية التي تجاوزت 150 فعالية حيث تنظيم هذه الحملة مجموعة تولين الدولية ومؤسسة ديما للمعارض الدولية تحت إشراف الشؤون الصحية بمحافظة جدة بالتعاون مع النادي الأهلي الرياضي وعدد من الشخصيات الإعلامية والفنية و الرياضية واللاعبين الدوليين .
ويأتي إطلاق هذه الحملة بهدف بث الطمأنينة في نفوس المصطافين من مرتادي جدة بشكل عام والمهرجان بشكل خاص وتوجيه الرسائل التوعوية تجاه مرض فيروس كورونا في ظل الجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة لتهيئة كل الأجواء للقادمين إلى جدة من داخل المملكة وخارجها في موسم الصيف بتكاتف جهود الجميع من مختلف الجهات ذات العلاقة .
من جانبه أكد نائب أمين عام غرفة جدة رئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان حسن بن إبراهيم دحلان على ضرورة نشر ثقافة التوعية بين أفراد المجتمع بشكل عام خلال المهرجان حفاظاً على سلامتهم وتأمين تنقلاتهم بين فعالياته المختلفة في ظل جذب عروض المشاريع السياحية على كورنيش جدة الأسر والعوائل إليها مما يدلل على أهمية السياحة الداخلية التي يتوقع أن يزداد نشاطها بشكل كبير خلال هذا الموسم مما تتضاعف معها حركة سفر وتنقلات المسافرين وهذا ما يعزز حجم الاستثمار في صناعة السياحة .
من جانبه كشف المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري أن الهيئة خفضت تصنيف عدد من فنادق فئة الخمس نجوم في المنطقة لعدم استيفاء متطلبات التصنيف المقرر من الهيئة مشيراً إلى أن ذلك يرفع من مستوى الخدمات المقدمة للزوار والسياح لافتاً إلى أن الخطوة التي اتخذتها الهيئة في تصنيف الفنادق أسهمت في تغيير الصورة النمطية للفنادق وأصبح لدينا منافسة بين الفنادق على من يستحق تصنيف الخمس نجوم .
وتوقع زيادة نسبة نمو قطاع الإيواء في جدة إلى 25% العام المقبل التي تشهد اليوم نمواً مستمراً وتحولاً سريعاً حيث تحتضن ما يزيد على 120 فندقاً مرخصاً كما تجاوزت نسبة الإشغال الفندقي فيها 80ً خلال الربع الأول من هذا العام وتصل النسبة إلى أكثر من 90% خلال المناسبات والمواسم المختلفة .
وأكد أن مهرجان جدة غير 35 في نسخته الحالية يجسد هوية وعراقة عروس البحر الأحمر وتاريخها لأكثر من ثلاثة آلاف عام ويسعى لتلبية تطلعات وأمال كل رواده لإظهار جدة كواجهة سياحية أولى في المملكة وجذب العائلات من الدول المجاورة وحثهم على قضاء إجازاتهم على شواطئ جدة الخلابة وفي ربوع أرجائها التاريخية والأثرية .