رعى تكريم الفائزين بالجائزة .. الأمير فهد بن سلطان يدشن فعاليات مهرجان الورود والفاكهة

يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة اليوم انطلاقة فعاليات مهرجان الورود والفاكهة في نسخته الثانية الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة, بمتنزه الأمير فهد بن سلطان في مدينة تبوك, ويستمر سبعة أيام.
وأعرب مدير عام فرع هيئة السياحة والآثار أمين مجلس التنمية السياحية بمنطقة تبوك ناصر بن أحمد الخريصي عن شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته ودعمه لهذا المهرجان الذي أضحى حدثًا اقتصاديًا كبيرًا في المنطقة كل عام, مشيدًا بالإسهام الفاعل لأمانة تبوك التي دعمت هذا المهرجان ،إضافة إلى مشاركة الجهات الحكومية والمعنية.
وأوضح أن المهرجان سيركز على المقومات الزراعية المميزة بمنطقة تبوك, حيث سيتم تنظيم كرنفال للورود والفاكهة وتنفيذ سجادة من الورود من قبل أمانة المنطقة, بالإضافة إلى تشكيلات متنوعة من سلال الفاكهة وباقات الورود, إلى جانب الفعاليات التراثية والتعليمية والترفيهية المتنوعة التي تستهدف فئات المجتمع من أسر وشباب, وأنشطة للأسر المنتجة, وقرية الطفل ومسرح العرائس والركن التراثي والأنشطة المسرحية.
وأفاد الخريصي أن المهرجان سيشهد مشاركات وأنشطة توعوية لعدد من الإدارات الحكومية، وسيكون للمهرجان أثر بالغ في تسليط الضوء على مقومات المنطقة الزراعية والسياحية المتنوعة ومقدرة المنطقة على توفير عناصر الجذب السياحي وأخذ مكانتها المستحقة كأحد الوجهات السياحية الرئيسة في المملكة.
من جهة ثانية يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لجائزة سموه للمزرعة النموذجية اليوم حفل تكريم الفائزين بجائزة سموه في عامها ال 23, وسيكرم خلاله 30 مزارعاً من محافظات المنطقة, وذلك بمنتزه الأمير فهد بن سلطان بمدينة تبوك.
وأوضح أمين عام الجائزة المهندس واصل حامد الحربي, أن الجائزة أسهمت منذ نشأتها في تحفيز المزارعين وتنمية القطاع الزراعي، وبث روح المنافسة بين المزارعين مما كان لها الأثر الاقتصادي على المنطقة والمزارعين.
وأفاد أن الجوائز التي تقدم في هذه المناسبة من سمو أمير المنطقة للمزارعين تجسد الصورة الراقية والنموذجية التي تميز منطقة تبوك في المجال الزراعي, مما جعل لها حضوراً في الأسواق المحلية والخليجية وعدد من الدول العربية والأوربية, مفيداً أنه بتكريم 30 فائزاً هذا العام سيكون العدد قد بلغ 960 فائزاً تم تكريمهم طيلة السنوات ال23 الماضية, وذلك يؤكد حرص سموه على تقديم ودعم كل ما من شأنه أن يرتقي بالمجال الزراعي في منطقة تبوك حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن .
وبين أمين عام الجائزة, أن اشتراطات الجائزة حفزت الكثير من المزارعين على استخدام التقنية الحديثة في الري, والمحافظة على نظافة مزارعهم .
يذكر أن أسماء الفائزين قد جاءت على النحو التالي: أحمد بركة عامر البلوي، وعبدالله بن عاصي البلوي، وعبد الوهاب العبيدان عبدالله بن صبار العيادي، وعبدالله عبد الكريم المديني، ومحمد أحمد الشويكان، وعطالله علي الناجم، وبندر راشد الأمير، وعبد الرحمن ناصر الحامد، وعبد الطيف محمد الجويهر، وسالم محمد سالم العطوي، ومحمد مشعان الناجم، وعلي حميد العطوي، وأحمد عبد الهادي العيادي، وسليمان مريزيق سالم العزاوي، وفهد محمد عيد العطوي، ورجاء عبد الرحمن الشمري، وصالح عواد سلامة الغنامي، وجزاع عتيق سليمان العطوي، وبشير عنيبر التيماني، وسليمان عيد حماد الحويطي، وسرحان خضر عيد الزمهري، ومسلم سليم سالم العزاوي، وطويلع مطلق العطوي، وفواز سعود العواجي، وسليمان محمد الجنوبي، ومحمد مطر العرنون.