شكرا لأخي خالد الحسيني

حديث الذكريات محبب إلى النفس فالإنسان بطبيعته يحن إلى الذكريات وخاصة ذكريات الطفولة والبيت وذكريات الزمالة في المدرسة والجامعة والعمل وفي خضم الذكريات ومشاغل الحياة كلما مررت بمكان اتذكر من كان هنا ومن سكن هنا ومن عمل هنا وصديقي كان هنا وكيف درسنا وكيف كانت الأيام وفي أحد الأيام القريبة جمعنا مجلس كريم وكان ضمن الحضور الأساتذة محمد سليمان الشبل وعبدالله سنوسي وحسين مؤمنة وأمين فارسي والدكتور حسن مختار والأستاذ محمد صالح مؤمنة وأ.عبدالرحيم باخطمة ود.أحمد الحسن واللواء حامد مؤمنة واللواء فهد الحارثي والأستاذ منصور أبومنصور ودارت عجلة الذكريات في المجلس وكان الأستاذ خالد الحسيني قد أهدانا كتابه الجديد (حياة في الصحافة والتربية) وبعد عدة أيام التقينا مرة أخرى ودار النقاش حول كتاب (حياة في الصحافة والتربية) وقد كنت أعرف الأستاذ خالد الحسيني مديرا لمدرسة الملك خالد الابتدائية ثم مديرا للمدرسة الرحمانية الابتدائية وكان من ضمن الحضور الأستاذ أمين محمد سمباوه فقلت له: اتعرف يا استاذ امين انك كنت من المتفوقين في الدراسة في المدرسة الرحمانية الابتدائية؟ قال لي:" وكيف عرفت ونحن الآن في مرحلة التقاعد؟ قلت له ذلك موثق في كتاب المدرسة الرحمانية الابتدائية الذي ألفه الأستاذ خالد الحسيني. قال:" اعطني الكتاب. وجلسنا نبحث في الكتاب ووجدنا المعلومة المطلوبة والذي شدنا أكثر هو اسماء لشخصيات شهيرة قدمت لهذا الوطن الحبيب خدمات جليلة وكانت في مراكز مشهورة ومن أمثال هذه الشخصيات محمد سرور الصبلان وحسن آل الشيخ وصالح جمال وأحمد السباعي وعبدالملك بن دهيش وعبدالله عريف ومحمد سعيد فارسي وعبداللطيف بن دهيش وعبدالعزيز خوجة ومحسون جلال وهاشم عبدالرحمن وأحمد جمال وهاشم عنقاوي وعبدالرحمن طه بخش وعمر قاضي وعلوي تونسي وجميل خوقير وعدنان وزان وسليمان مالكي وعيسى رواس ومحمد صالح بنتن ونزار توفيق وأحمد بايوسف وزهير قاضي ورفقي الطيب وعدنان باديب وحسن سابق وجميل الميمان ويوسف نشار وعصام أشعري ومحمد نور فارسي ومحمد سعيد كتبي وعبدالعزيز سندي وشخصيات عديدة جداً لا يمكن حصرها في هذه العجالة بعضها انتقل إلى رحمة الله تعالى والبعض حي يرزق كما أن الكتاب وثق الأماكن التي كانت بها المدرسة الرحمانية واسماء المدرسين والوكلاء والمدراء والعاملين والشيء الجميل هو صور الشهادات للمراحل المختلفة وفي الحقيقة كان جهدا كبيرا يشكر عليه لأنه يعتبر مرجعا مهما للطلاب والمدرسين والوكلاء والمدراء والكتبة والعمال في تلك الفترة الزمنية وصلى الله على سيد الخلق أجمعين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.
محمد سراج بوقس
للتواصل ص . ب 198 مكة المكرمة