نظمت شعبة الشؤون الوقائية بإدارة الشؤون النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات في مقرها الرئيسي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلة في وحدة التوجيه والإرشاد - مكتب وسط الرياض - ورشة عمل توعوية بعنوان " المخدرات بين الدافع والرادع " تستمر لمدة ثلاث أيام حضرها نحو 50 مرشدة طلابية لمرحلتي المتوسطة والثانوية. وأوضحت مديرة إدارة الشؤون النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات أمل خاشقجي إن تنظيم ورشة العمل التوعوية يأتي في إطار خطة شعبة الشئون الوقائية للعام 1435ه لتنظيم فعاليات تعزز من الجهود الوقائية التي تبذلها المديرية العامة لمكافحة المخدرات لمحاصرة هذه الآفة الخطيرة ورفع سقف التوعية بمخاطرها على الفرد والمجتمع ، مؤكدة أن الورشة تمثل امتداد للجهود المشتركة والتعاون البناء بين مختلف مؤسسات الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والمديرية العامة لمكافحة المخدرات بما يعزز من فرص النجاح والوصول للغايات المشتركة في مجتمع معافى خال من المخدرات . وعبرت خاشقجي عن تقديرها لوزارة التربية والتعليم ممثلة في وحده التوعية والإرشاد مكتب وسط الرياض لتعاونهم في إنجاح ورشة العمل واهتمامهم بمثل هذا البرامج التوعوية , مثمنة تفاعل المرشدات الطلابيات مع الورشة التدريبية وما أظهرنه من إحساس كبير بالمسؤولية اتجاه هذه القضية المؤثرة بالمجتمع . من ناحيتها أفادت المدربة عواطف الدريبي أن الورشة هدفت إلى تنمية مهارات المتدربات في مجال الإرشاد الاجتماعي وفنون العرض والتقديم والتأثير من خلال إكسابهن المعارف والخبرات الأساسية في مجال التوعية بأضرار المخدرات والاتجاهات والمهارات التي ترفع من مستوى أدائهم من خلال تنمية الكفاءة والفعالية الإنتاجية ، كما سعت الورشة للتأكيد على وضع برامج مدروسة تهدف إلى تكوين وعي اجتماعي لدى أفراد المجتمع بأضرار المخدرات وتأثيرها السلبي على المجتمع على المدى البعيد ، إلى جانب دور البرنامج في رفع كفاءة المرشدة وتأهيلها وتدريبها لاكتشاف الطالبات اللواتي يتعرضن للعنف أو التهديد وطرق المساعدة وتزويدها بوسائل التعامل مع حالات الإدمان أو مع الطالبة التي تعيش في بيئة فيها مدمن , وتزويد المرشدة بآخر المستجدات والمعلومات والإحصائيات المتعلقة بالمخدرات ، كما يساعد على تأصيل مفهوم احتواء الطالبات وتقبل أنماطهن الشخصية مع ضرورة التركيز على توجيههن وإرشادهن بأساليب تتوافق مع مرحلهم العمرية .