أعلنت الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء عن بدء فعاليات مسابقتها لهذا العام لأفضل إصدار أدبي لعام 2012، وذلك نظراً للحراك الثقافي المميز الذي شهدته السلطنة في السنوات الأخيرة، وبتشجيع من المؤسسات والجهات الثقافية المختلفة الذي أدى إلى تنامٍ مطرد في إصدار الكتب الأدبية والثقافية العمانية في شتى النواحي الثقافية. وشجع هذا الازدهار الثقافي الجمعية على تأسيس جائزة لأفضل إصدار ثقافي عماني بدءاً من عام 2008 بهدف تشجيع حركة نشر الكتاب العماني، والارتقاء به إلى الأفضل، وذلك بعد الزخم الذي شهدته حركة النشر في السلطنة وحرص الجمعية على دعم الكاتب العماني. وتتضمن المسابقة عدة جوائز لعدد من الفروع الأدبية وقيمة كل جائزة 1000ريال عماني، وتشتمل الجوائز على جائزة لأفضل إصدار شعري وأفضل إصدار قصصي وأفضل إصدار روائي وأفضل إصدار مسرحي وأفضل إصدار نقدي وأفضل إصدار في الفكر الديني وأفضل إصدار في الفكر السياسي، مما يوضح رغبة الجمعية في تغطية معظم النواحي الأدبية بمختلف بمجالاتها. ولم تضع الجمعية أية قيود على مشاركة جميع الكتّاب والأدباء العمانيين في المسابقة، كما منحتهم الحق في المشاركة في أكثر من فرع من فروع المسابقة ولكنها اشترطت أن يكون الكتاب المشارَك به في المسابقة قد صدرتْ طبعتُه الأولى عام 2012م، وألا يكون الكتاب قد فاز من قبل في مسابقة محلية أو خارجية وأن يقدم المشارك خمس نسخ من الإصدار المشارك به لا تسترجع إلى مقر الجمعية بالموالح، مع رسالة يطلب فيها المشاركة في المسابقة. وحددت الجمعية الحادي عشر من نوفمبر الجاري آخر موعد لقبول الأعمال المشاركة في المسابقة. وعلى صعيد آخر تشارك الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في فعاليات الأسبوع الوطني للشباب الفلسطيني الذي سينطلق في الفترة من 11-15من الشهر الجاري، في محافظات الضفة بدولة فلسطين، يمثل الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في هذه الفعاليات الشاعر سماء عيسى والكاتب والسينمائي عبد الله حبيب.
