بعد 82 عاماً من الكفاح .. رحيل دنجوان السينما المصرية «أحمد رمزي»

رحل دنجوان السينما المصرية النجم أحمد رمزي عن عمر يناهز 82 عامًا، وقد وافته المنية عقب إصابته بجلطة مفاجئة في عضلة القلب تسببت في حدوث هبوط حاد في الدورة الدموية أدت لوفاته على الفور؛ إذ اختل توازنه، وسقط في حمام منزله، ووصل إلى مستشفى العلمين بعد وفاته.
وقامت أسرة النجم الراحل بتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير يوم السبت الماضي الموافق 29 من سبتمبر، وقامت صلاة الجنازة على جثمانه عقب صلاة العصر بمسجد القرية السياحية، التي كان يقطن بها، ودفن بمقابر سيدي عبد الرحمن بالساحل الشمالي بناءً على وصيته.
وولد الفنان الراحل في 23 مارس عام 1930، ودخل إلى عالم السينما عن طريق صديقه عمر الشريف، الذي قابله بالمخرج حلمي حليم، الذي لاحظ موهبته من خلال سلوكه وتعبيراته؛ فعرض عليه العمل معه في السينما، وكانت أول بطولة له في فيلم "أيامنا الحلوة" عام 1955 مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ؛ لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن، وقدّم العديد من الأعمال السينمائية الناجحة التي وصلت إلى 111 فيلم سينمائي، واشتهر بدور الشاب الوسيم الذي يهوي النساء، واللهو ويضرب بالحياة عرض الحائط، ومن أشهر أفلامه "ابن حميدو" مع إسماعيل ياسين و"لن أعترف" مع فاتن حمامة، وفيلم "ثرثرة فوق النيل" مع الفنان عماد حمدي وميرفت أمين، وكانت آخر أعماله الفنية فيلم "الوردة الحمراء"، مع النجمة يسرا، وقدّم رمزي مسلسلاً واحدًا هو "وجه القمر" مع فاتن حمامة منذ عدة سنوات، وابتعد منذ فترة عن الساحة الفنية.