البعض يراها تجربة مفيدة وآخرون يعتبرونها لا تتماشى مع الطبيعة الأنثوية .. ردود أفعال متباينة حول عمل المرأة في مجال الزراعة

أشاد العديد من الشباب السعودي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بانتظام 40 فتاة سعودية في العمل في أحد معامل الدواجن بمحافظة الخرج دون وضع شروط للقبول، واعتبر النشطاء دخول النساء مجال الزراعة خطوة تعكس مدى الثقة التي تحظى بها المرأة في المملكة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
في البداية أشادت سارة السيف بقبول المرأة السعودية التحديات وإصرارها على مواصلة النجاح وإثبات ذاتها في مجال العمل بشركات الزراعة وقالت: رائع أتمنى أن تُسهم المرأة السعودية في جميع المجالات العملية ويكون لها بصمة واضحة في النهوض بوطنها بوصفها شريكة للرجل في كافة مناحي الحياة.
واتفق معها في الرأي عصام المبارك قائلا: هذا ممتاز أحسن من العالة على الغير أو التسول أو ما شابه العمل المصان صيانة لكيان النساء الله يوفقهن.
وتمنت "Fadwa Hmory " للفتيات الأربعين النجاح مؤكدة أن نجاحهن سيشكل نقطة مهمة قد تكون دافعا لتكرار التجربة ومنح فرصة أكبر لعمل سيدات أخريات في شركات زراعية أخرى.
ووصفت زهرة الكاميليا خوض الفتيات لتجربة العمل في قطاع الثروة الداجنة بأنه خطوة ممتازة وأعربت عن أملها أن ينجحن في عملهم الجديد لإظهار مدة قدرة المرأة السعودية على النهوض بمثل تلك الأعمال بكفاءة تفوق الرجال.
وقال "Mohamed OuZa": "الله يعينهم ودايماً بنجاح وتقدم من أحسن لأحسن شعبنا السعودي الشقيق".
ويرى حسن الحسن ضرورة الاهتمام بتوظيف النساء من خلال إنشاء مصانع نسائية وزيادة الإنتاجية والعمل وتوفير لقمة عيش هنية وحياة كريمة تحفظ للمرأة، فهذا أفضل أن تسأل الناس وتنتظر صدقة الآخرين
وقال "Fahad Al-amri": الله يوفق كل مرأة عندها طموح وتحب تعتمد على نفسها بالعمل الشريف.
وعلى النقيض أعرب فهد الحسيني عن رفضه لعمل المرأة في مجال الدواجن معتبراً إياه غير مناسب لطبيعتها وقال: من الأفضل أن تعمل المرأة في أماكن تليق بها كأنثى لكن العمل في مجال الدواجن أو الشركات الزراعية مرهق كثير لها ولا يتناسب مع طبيعتها فالأمر يحتاج للوقوف لفترات طويلة وقدرة على تحمل الضغط وهي أشياء قد لا تتحملها المرأة.