بلغت قيمة صادرات المملكة السلعية غير البترولية لشهر أبريل من عام 2012م 16237مليون ريال بارتفاع 3406 ملايين ريال عن الفترة المماثلة من العام السابق بزيادة بنسبة 27%. وأوضحت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في تقرير لها بهذا الشأن تلقت وكالة الأنباء السعودية "واس" نسخة منه أن صادرات المنتجات البتروكيماوية جاءت في المرتبة الأولى من حيث القيمة بنسبة 35% من إجمالي قيمة الصادرات السلعية غير البترولية بقيمة إجمالية بلغت 5685 مليون ريال، فيما احتلت المنتجات البلاستيكية المرتبة الثانية بقيمة إجمالية بلغت 4735 مليون ريال بنسبة 29% م، والمواد الغذائية في المرتبة الثالثة في قائمة السلع بنسبة 7% من إجمالي قيمة هذه الصادرات غير البترولية في أبريل الماضي. وعلى مستوى الدول المصدر إليها بين تقرير مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات أن الصين احتلت المرتبة الأولى من حيث قيمة الصادرات السلعية غير البترولية بنسبة 11.1% من إجمالي قيمة الصادرات السعودية وفي المرتبة الثانية دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 11% تلتها سنغافورة بنسبة 6.9%. وحول واردات المملكة في شهر أبريل الماضي أكد تقرير مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات أنها بلغت (44076) مليون ريال بزيادة (3559) مليون ريال عن الفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع بنسبة 9%. ومثلت واردات المملكة من الآلات والأجهزة الكهربائية أعلى قيمة من الواردات في شهر أبريل الماضي وبلغت 11131 مليون ريال بنسبة 25% من إجمالي قيمة الواردات تلتها معدات النقل في المرتبة الثانية بقيمة إجمالية بلغت 7644 مليون ريال بنسبة 17% ثم المعادن ومصنوعاتها التي بلغت قيمتها الإجمالية 6722 مليون ريال بنسبة 15% والمواد الغذائية في المرتبة الرابعة بنسبة 14% بقيمة إجمالية بلغت 6064 مليون ريال من الواردات للمملكة. وعلى مستوى الدول المستورد منها كشف تقرير مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات أن الولاياتالمتحدةالأمريكية جاءت في المرتبة الأولى بنسبة 14% من إجمالي الواردات والصين في المرتبة الثانية بنسبة 13% تلتها اليابان بنسبة 7%. وتضمن التقرير كميات وأقيام صادرات المملكة السلعية غير البترولية حسب مجموعات السلع والدول وفق أحدث التصانيف الدولية الذي يعد قاعدة أساسية تعزز قواعد البيانات الاقتصادية التي تخدم المستفيدين على مختلف مستوياتهم. وتحرص المصلحة على نشر جميع الإحصاءات على موقعها على الانترنت http://www.cdsi.gov.sa مواكبة للمستجدات في الصناعة المعلوماتية التي تتطلب الآنية في النشر.
