مَحطات [ هو – هي ]

صديقي " مشروع " عاش طوال حياته معذبا ..
قضى نصف عمره "تحت الدراسة " ..
والنصف الآخر من حياته قضاه " متعثرا " ..
وكلما حاول النهوض .. شكلت له " لجنة " !!
محمد منصور آل فاضل
تعالَيْ وانظري نحوي طويلاً ..
طويلاً كيْ يُعاودَني ثباتي ..
ضعي عينيكِ في عيني بصمتٍ ..
بليغٍ إنه أرقى اللغاتِ !
خليف غالب
أنا ..!
من أنا من هؤلاء ؟ :
الضاحكُ المفترُّ عن فرحٍ
الطائشُ المجنونُ ...
هذا الصاخبُ المزروعُ في ضوضاءِ أرصفةٍ المدينة
عاشقُ الدفءِ الحميمِ على ذراعي جمرةٍ تئدُ الشتاء ؟!
أم ذلك الوَجِلُ الحزينُ ، المستكنُّ
المُستَفيقُ على ترانيم البكاء !!
الهاربُ ، المدفونُ في أعماقِهِ ،
الخائِفُ ، القَلِقُ ، الذي يندسُّ كالطفلِ الشقيِّ
و يرتمي في حضن ليلٍ سرمديِّ اللون
في عينيِهِ : "موتُ الكبرياء" ؟!
سعود الصاعدي
العشق أطبق على روحي وسدّ عليّ مداخل الغياب
لذلك لم أستطع العيش في حياة من دونك .. فظللت أمارس تهشيماً مستمراً للذاكره لأنعم بإقتناصك ف قلبي الناقص يعرف تماماً الطريق المستقيم نحو الجنون.
خلود الشمري
طيفٌ علقتُ فيه الحُلم .,
يزورُ منفى العاشقين كُلما اختفى صوتي .,
يهزُ غصنُ الكلم .,
لا شيء .,
قد غادرَ مودعاً حنجرةً وفم !
هدى الغانم
لَم أَكُن أَعْلَم أَنَّك سَتَخْتَرِق صَدْرِي وَتَغْرِس تَنْهِيِدَة بِقَلْبِي وَلَا تُبَالِي.!! لَفْحَة الْشَّوْق تصْفَع وَجْهِي
تَنْسُل حَتَّى أَطْرَافِي ثُم تَحْتَرِق..
أَنَا الْمَغْموُرَة فِي حَذَافِيْر صَوْتِك
الْعَالِقَة حَتَّى أَطْرَاف أَنَامِلُك..أَتَنَفَّسُك مَع رَائِحَة الْصَّبَاح
وَصَوْت الْمَطَر يُرْبِكُنِي
أعِدنِي إِلَي إِذَا وَجَدْتنِي يَوْمَاً تَحْت زَخَاتِه أُفْتِّش عَنْك.!!
شذى البنفسج