نفذت إدارة الإشراف التربوي في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة عسير أكثر من 171 برنامجا إشرافيا وتدريبيا منذ بداية العام الدراسي ، لتعزيز نواتج التعلم وتطوير المنظومة الإشرافية. وأوضح مدير إدارة الإشراف التربوي محمد آل طارش أن مهمة الإدارة تعنى بالموقف التعليمي بكافة عناصره ، مشيرا إلى أنه تم اعتماد خطة لتقسيم المشرفين التربويين والإداريين إلى ست فرق لضبط وتجويد العمل ، من أبرزها : التشكيلات الإشرافية وتطبيق الضوابط ، والانضباط المدرسي ،والتطوير المهني ،والتحصيل الدراسي ، والتوثيق والإعلام ،والتخطيط والتطوير والجودة ، مشيرا إلى أن الفرق بدأت مبكرا في إعداد برامجها من خلال المشاركة في إعداد برنامج للمعلمين الجدد تنظيما وتدريبا ، وآخر للمعلمين المنقولين للمنطقة ،والإعداد والتحضير لانعقاد اجتماعات لجنة القيادات المدرسية ،والمشاركة في إصدار قرارات التشكيلات الإشرافية لجميع الإدارات ومكاتب التعليم ، إضافة إلى تشكيل المجلس الاستشاري للقيادة المدرسية ،والرفع بخطط احتياج المقررات الدراسية للمدارس الثانوية لإدارة التخطيط والمعلومات " المقررات المدرسية " . وأشار آل طارش إلى أنه جرى تنظيم اللقاء الأول للقيادة المدرسية بنين وبنات على مستوى الإدارة ،وفتح مسار العلوم الإنسانية في (16) ثانوية ،وتشكيل فريق أخصائي وأخصائيات التقويم بإدارات ومكاتب التعليم ،والمشاركة في توحيد رؤية موحدة لفصول برنامج STEM ،وتنفيذ لقاء الإشراف التربوي الأول لتحديد أولويات انطلاق العام الدراسي ووضع آلية لزيارة المدارس لمتابعة الانضباط المدرسي ،وعقد ورش عمل مع فرق العمل داخل إدارة الإشراف التربوي لمناقشة المهام وخطط العمل. وأشار المشرف التربوي مسؤول فريق التوثيق والإعلام بإدارة الإشراف يوسف الزامل، إلى حرص الإدارة على إقامة عدة برامج ولقاءات منها :برنامج صياغة الأسئلة للصفوف الأولية، وتسكين عدد من الدورات التدريبية الخاصة بالقادة والوكلاء في إدارة التدريب، وتدريب رؤساء ورئيسات الأقسام الإشرافية على بوابة المستقبل وتوضيح الأدوار المناطة بهم ،وتنفيذ عدد من اللقاءات وورش التدريب عن مسار العلوم الإنسانية للطلاب وتدريب منسقي الإرشاد الأكاديمي وورش عمل للتدريب على مؤشرات نواتج التعلم، وغيرها من البرامج واللقاءات ، عطفا على مساهمة الإدارة في التفاعل مع المناسبات المحلية والعالمية كاليوم العالمي للمعلم واليوم الوطني . واستعرض الزامل المشاركات المجتمعية مع جامعة الملك خالد والمديرية العامة للسجون والجمعية السعودية للتاريخ وغيرها من الشراكات ، بالإضافة إلى مساهمة إدارة الإشراف التربوي في العمل الصيفي والتكريم للهيئات الإدارية والتعليمية والإشرافية، والمشاركة في البرنامج التدريبي وورش العمل للمعلمين والمعلمات، وإغلاق ملف الفصل الصيفي ورفع نتائج الطلاب على برنامج نور، والدعم الفني للمدارس الثانوية وحل الصعوبات التي واجهت سير العمل.