ازد - حصة ابراهيم استقدم نظام الأسد والميليشيات المدعومة إيرانياً، تعزيزات عسكرية إلى مناطق جنوب حلب وغربها، بالتزامن مع تكثيف الطيران الحربي لغاراته على ريف المحافظة الغربي في كل من الأتارب وكفرناها وخان العسل. وأفادت مصادر عسكرية بأن 14 مدرعة بينها 10 دبابات تتمركز بالقرب من بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي في المناطق الممتدة بين جبل عزان وجبل الحص، كما شهدت منطقة منيان وضاحية الأسد (غربي حلب) حشوداً عسكرية. وكانت الأيام الماضية قد شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد والمليشيات المساندة لها وبين فصائل المقاومة السورية التي تَصَدّت لهجوم عنيف على منطقة سوق الجبس والراشدين الخامسة في ريف حلب الغربي. وأشارت صحيفة "يني شفق" التركية في تقرير لها إلى أن إيران لا تنوي الالتزام بإعلان موسكو الثلاثي الذي صدر قبل عدة أيام، وستشن هجوماً على محافظة إدلب بالاشتراك مع النظام السوري تحت ذريعة محاربة جبهة النصرة. وتُرجّح مصادر عسكرية في جيش "الفتح" أن إيران ستعود لخطتها القديمة المتمثلة في إحكام السيطرة على مناطق ريف حلب الجنوبي الموازية لبلدتيْ كفريا والفوعة بريف إدلب؛ تمهيداً للتقدم بشكل عرضي في وقت لاحق لفكّ الحصار عن مليشيات "حزب الله" اللبناني وميليشيات شيعية محلية مُحاصَرة داخل البلدتين، بالتزامن مع التقدم باتجاه مطار أبو الظهور العسكري، الواقع في أقصى ريف إدلب الشرقي.