جهود دبلوماسية فلبينية لترحيل خادمة "الماء المغلي" من المملكة

- قالت البرلمانية الفلبينية كينثيا فيلار، إنها تضغط حاليًّا على وزارة الخارجية في بلدها للمساعدة في ترحيل فلبينية الماء المغلي من المملكة، بالإضافة إلى فلبيني آخر، بهدف إنهاء معاناتهما، على حد قولها.
ونقلت صحيفة "تيمبو" الفلبينية تصريحات عن فيلار قالت فيها إنها أرسلت خطابًا بتاريخ (6 أكتوبر 2014)، إلى العضو في مجلس النواب الفلبيني لورين ليجاردا، المسؤول عن ملف الخارجية بالمجلس، وسط أنباء بوصول قيمة ميزانية وزارة الخارجية الفلبينية إلى 12 مليار بيسو فلبيني لعام 2015.
وفي خطابها، طالبت فيلار ببذل كافة الجهود الدبلوماسية الممكنة، مصحوبة بالمعاونة القضائية لتمويل عملية إعادة الفلبينية والفلبيني، زاعمة أنهما يعانيان في السعودية، وهما: فهيمة ألاجاسي بالاجاسي (23 عامًا)، المعروفة إعلاميًّا باسم "فلبينية الماء المغلي"، وفلبيني آخر يُدعى كورميك رابينا (33 عامًا) كان يعمل بأحد محلات الآيس كريم بالمملكة.
وعن فهيمة، قالت فيلار إنها برغم تعرضها للحرق بالماء المغلي على يد مخدوميها في السعودية، فإنها تواجه حاليًّا اتهامات بالاحتيال والغش في دعوى أقامها مخدوموها ضدها، وهو ما يحول دون رغبتها الشخصية في العودة إلى الفلبين، ورغبة زوجها وطفلتيها في رؤيتها سالمة. وفق "عاجل".
وأعربت النائبة البرلمانية عن تذمرها من تبدل الأماكن على الطاولة، وتحول الفلبينيين المجني عليهم إلى جناة.
أما بخصوص الفلبيني الآخر رابينا، فقد تعرّض للاعتداء والضرب في مايو الماضي، وهو الآن في غيبوبة بأحد مستشفيات المملكة في حالة حرجة، وتضاعفت فواتير المستشفى يومًا بعد يوم حتى وصلت إلى 200 ألف ريال سعودي، ولذا تأمل النائبة في تسوية تكاليف علاجه بالمملكة، وترحيله لاستئناف علاجه في بلده.