اقتصاد المملكة يمر بمرحلة تغير وتغيير وتحول ورؤية كلي، ومنذ أن بدأ سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تولي مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وهو يقود اقتصاد المملكة لمرحلة تحول ستأخذ زمنا لا شك، ولن تكون سهلة في ظل مرور عقود من الزمن وفق نمط اقتصادي لم يواجه التغييرات كما هي اليوم، اليوم يقود الأمير محمد بن سلمان مرحلة تحول اقتصادية مهمة، ستغير المملكة كليا اقتصاديا، بحراك اقتصادي شامل طال كل شيء يصعب حصره، استباق الزمن والمتغيرات الاقتصادية والتحول هي القراءة التي قدمها الأمير محمد بن سلمان، بأن يكون اقتصاد المملكة أكثر قوة ومرونة وتنوعا، فهي تملك من المقدرات المالية والثروة ما يصعب حصرها أو قياسها حتى اليوم، فبلادنا ولله الحمد غنيه بهذه الثروات سواء فوق الأرض أو تحت الأرض، مرحلة التحول والتغيير الاقتصادية لمملكة وفق تحديات كبيرة، بدأت وهي ستستمر لتحقق أهدافها وعلى مراحل أولها 2020 تليها 2030، وهي سباق مع الزمن بتنويع الدخل، بكفاءة العمل، بالتقييم والمحاسبة، بالإنجاز، بعمل المرأة وحلول البطالة لها وللذكور، بفاعلية القطاع الخاص والشراكة مع الحكومة، بحلول السكن والبنية التحتية، باستثمار كل مايمكن استثماره ببلادنا، والعمل على تحقيق النمو الاقتصادي سنويا والحافظ على النمو، بتحقيق الوفر المالي وكفاءة التشغيل والعمل. المملكة تتحول اقتصاديا، وأصبحنا نرى هذا التحول بشمولية كبرى اقتصاديا، وأصبحت الأجهزة الحكومية أكثر فاعلية وإنتاجية وتواصلا، بقيادة الأمير محمد بن سلمان ومجلس الشؤون الاقتصادية، أصبح كل شيء متحرك ويعمل، اصبحنا نرى تغييرات مباشرة لأجهزة حكومية بتطوير وتغيير وتحول، ووضع الكفاءات المناسبة المتخصصة الشابة في الجهات الحكومية، وهذا ما يعزز رؤية المملكة والأمير محمد بن سلمان بتحقيق الأهداف المحددة والمنشودة، أصبحنا نتفائل بمستقبل واعد لا يعتمد على النفط، واقتصاد أكثر فاعلية وأنتاج وعمل، وكفاءات تنجز، وكل ذلك يحتاج الزمن والوقت لتحقيق كل ذلك، جهد كبير وعمل واعد ومميز منتظر أن يستمر وبقيادة هذه البلاد حفظها الله، وهو ما سيكون عامل دعم للمملكة ومستقبلها وتحدياتها التي تعيشها اليوم أو مستقبلا، العمل لمستقبل المملكة، هي الرؤية التي يتطلع لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وحكومة هذه البلاد.