كنا قد نسينا أو تناسينا هذه السياسة القديمة التي تأخذ بمبدأ(أكرم البطن تستحي العين) ولكنها لا زالت تمارس حتى يومنا هذا مع ارتفاع أسعار الأغنام و الماشية بوجه الخصوص مما يعوق تقدم بعض متبعي هذه السياسات في حرج إذا لم يكونوا من ميسوري الحال. وبالنظرة سريعا للمراتب أو الترقيات بحكم أن العلاقات و الواسطة القبيحة تلعب دوراً هاما بل و مؤثر في حياة الموظف خاصة أصحاب المراتب أو التكليفات لأصحاب المستويات نرى فوارق شاسعة بين بعض الموظفين في المراتب أو التكاليف للإشراف أو الإدارة المدرسية أو خلافة مع أن ليس هناك تفوق واضح للآخر إلا بما قدمه من ولائم ومفطحات هزت المسئول ليرقيه دون سبب أو خبرة أو شهادة أو عمل مميز يشفع له. والكل يذكر تهميش مدير عام سابق أتى من بيشة لبعض منسوبي الإدارة مما جعل أحد مديري الأقسام آنذاك يقوم بوليمة دسمة عندما زاره في تهامة وفي صبيحة اليوم التالي أفرج لهذا الشخص بكل الصلاحيات بل و أن هذه العادات تهضم الطالب والمجتمع حقوقه بدعاوى باطلة فلو جلس المسئول في بيته لم يقدم له أحد وليمة إنما تزلف و تقرب لمصلحة تنتهي بمغادرة أو تقاعد ذلك المسئول والكل يعلم بقصة مالك ثانوية مبنى ثانوية بن باز حيث قامت عدة لجان من الوزارة وقررت أن هذا المبنى لا يصلح بأن يكون مندي فكيف بمبنى مدرسي ولكن سياسة المفاطيح والطلبات للمدير العام وقسم المباني والأجور هضم أبنائنا من بيئة تعليمية جيدة بسبب هذه السياسة القبلية الظالمة. المشكلة أن هذه السياسة باتت تدب في أوساط المقاولين فقد استقبل مالك مجموعة الحويزي باستضافة مدير تعليم رجال ألمع باستراحة الواقعة في شرق الخميس بمخطط الموسى وقد قبع المذكور سنين في الإدارة لم يقم الحويزي بتكريمه إلا عندما أصبح مديرا؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! والمشكلة تكمن أن هذا الأسلوب التربوي من قبل صاحب العزيمة قد ينتشر و لذا يصبح التقييم للمشاريع واضح وترسيه المشاريع والصيانة أمر محسوم و تبلل أو راق المضار يف واللجنة المسئولة بالدسم أو رائحتها ويهضم الآخر الذي لم يجد أو يفهم هذه السياسة و تصبح المسألة أكل في أكل في أكل في أكل............ وقد قدم لي حضور عدة عزائم تكرارا ومرارا من أشخاص أعزهم و لي معهم ذكرى جميلة وهمس في أذني بأن المسألة محدودة و المدير الفلاني هو الضيف والكلام سرا ولا أعلم هل سيحضر المأدبة الضعفاء والمساكين مع أني لا أحضر هذه المناسبات لعلمي الأكيد أنها لمصلحة خاصة فلولا أنه لم يعين مديرا لما عزم و بعضهم لا تعرفه إلا في مجال العمل ولكن تريد كما يقال في المثل الشعبي (يدهن السير) ولكن إلى متى وهذه السياسات التي نهى عنها الإسلام تغزو مسئولينا و إداراتنا و يرضى المسئول بهذا وهو يعلم علم القين أنها ليست لشخصه وإنما لكرسيه وكما قال الشاعر الشعبي: أحسب طيبي من طيب عودي ********** أثر طيبي من ماجودي مرداس 2020