نفت وزارة الأوقاف المصرية ما نشرته بعض وسائل الإعلام بشأن تركيب كاميرات تجسس بالمساجد وأنها خصصت لها ميزانية تقارب العشرة ملايين جنيه. وأضافت أن هذه شائعات لا أساس لها من الصحة، موضحة أن كل ما في الأمر أنه تقدم أحد المتبرعين بعرض تركيب كاميرات في ضريح السيدة زينب لمتابعة سلوك بعض المواطنين بعد أن تكرر حدوث بعض السرقات، وتم تركيبها بإشراف مديرية الأوقاف ولاتوجد كاميرات في أي مسجد آخر. وذكرت في البيان أنها لم ترصد مليما واحدًا لشي من هذا القبيل، وليس هناك أي تعليمات من أي جهة لوضع كاميرات في المساجد. ويذكر أن عاطف جلال مدير العلاقات العامة والإعلام بوزارة الأوقاف قال إن ما قامت به وزارة الأوقاف هو بغرض أن يتيسر على الأفراد مشاهد الخطبة عبر شبكة الأنترنت وسيتم ذلك في المساجد الكبيرة فقط وليس كل المساجد.