الأمم المتحدة تطالب إيران بالتحقيق في محاولة اغتيال السفير السعودي بواشنطن

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة الجمعة مشروع قرار سعودي-أمريكي يطالب ايران بالتعاون في التحقيق بالمؤامرة المفترضة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، عادل الجبير.
وقال القرار، الذي صاغته السعودية، إن الجمعية المؤلفة من 193 دولة تأسف بشدة لمؤامرة اغتيال سفير المملكة السعودية في الولايات المتحدة الامريكية.
وبتأييد 106 دول ومعارضة تسع دول وامتناع 40 دولة عن التصويت، تم تمرير مشروع القرار حول هذه المؤامرة التي اتهمت واشنطن، الاستخبارات الايرانية بتدبيرها. في حين تنفي طهران بشدة اي علاقة لها بها، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.
وحث القرار، إيران على الالتزام بالقانون الدولي، ولكنه لم يحمل ايران المسؤولية عن خطة الاغتيال، بحسب رويترز.
والأربعاء الماضي، وزعت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة مشروع قرار على أعضاء الجمعية العمومية يدين مؤامرة اغتيال سفيرها في الولايات المتحدة، ويحث إيران على أن تلتزم بالقانون. وتم التصويت على القرار اليوم الجمعة.
ودعا مشروع القرار إيران إلى احترام التزاماتها في إطار القانون الدولي، وتسليم كل من شارك في محاولة اغتيال السفير السعودي إلى العدالة.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية متورطة في مؤامرة محاولة اغتيال السفير السعودي لدى واشنطن.
كما حمّلت واشنطن إيرانيين يحملان الجنسية الأمريكية مسؤولية التخطيط لتنفيذ تفجيرات أمام سفارتي إسرائيل والسعودية في واشنطن، بالإضافة إلى محاولة اغتيال السفير السعودي، وهما غلام شكوري ومنصور أربابسيار.