شهدت العاصمة السورية دمشق تفجيرات جديدة الأربعاء، قتل فيها شخصان وأصيب 28 آخرون بجروح جراء تفجيرات استهدفت مبنى قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد وإدارة الأمن الجنائي، في ثالث يوم تتعرض فيه دمشق لتفجيرات. وذكرت مصادر أمنية لسكاي نيوز عربية أن "شخصين قتلا، أحدهما طفل يبلغ من العمر 10 أعوام، وأصيب 15 مدنياً بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين أمام مطعم يبعد نحو 50 مترا عن مبنى إدارة الأمن الجنائي المحصن بحواجز إسمنتية". كما انفجرت "عبوتان ناسفتان أمام مبنى قيادة شرطة محافظة دمشق في شارع خالد بن الوليد بوسط العاصمة، ما أسفر عن إصابة 13 شخصا بجروح، وفقا للمصادر نفسها. وكان اليومان السابقان شهدا وقوع تفجيرين كبيرين، استهدف الأول، الذي وقع الاثنين، رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، وأدى إلى مقتل 12 شخصاً على الأقل. أما الثاني، ووقع الثلاثاء فقد استهدف المقر القديم لوزارة الداخلية السورية بالقرب من ساحة المرجة بوسط دمشق، وأسفر عن مقتل 22 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 70 آخرين بجروح. الأسد يظهر علنا في دمشق من ناحية ثانية، ظهر الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء في وسط دمشق علناً، وذلك عندما قام بزيارة محطة كهربائية بمناسبة عيد العمال كما جاء على صفحة الرئاسة السورية على فيسبوك. وكتب على الصفحة "الرئيس السوري يزور محطة كهرباء الأمويين في حديقة تشرين في دمشق ويهنئ سوريا وعمالها". وعلى صورة نشرها الموقع يظهر الرئيس السوري وهو يتحدث الى العمال. ويعود آخر ظهور علني للرئيس السوري إلى 20 مارس الماضي حين زار مركز تدريب للفنون الجميلة في وسط دمشق. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن الأسد قوله خلال الزيارة: "معاني التفاني والبناء والإنتاج والقوة والخير تجسدت جميعها في عمال سوريا الذين ساهموا دائماً في تعزيز نقاط القوة وتجاوز مكامن الضعف وصولا إلى بناء سوريا العزيزة القوية".