وزرة الداخلية : القصاص لمواطن أطلق النار على شخص.. والقتل تعزيراً لباكستاني هرب كمية من الهيروين

أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حكم القتل قصاصاً في أحد الجناة بمدينة أبها وفيما يلي نص البيان :
قال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى ) الآية ،، وقال تعالى : ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون َ).
أقدم المدعو / أحمد بن حسن بن أحمد آل بريعلاء الشهري سعودي الجنسية على قتل المدعو / أحمد بن محمد بن عبدالرحمن آل مصم الشهري سعودي الجنسية وذلك بإطلاق النار عليه من مسدس أربع طلقات وطعنه بسكين عدة طعنات مما أدى إلى وفاته بسبب خلاف حصل بينها .
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور ، وأسفر التحقيق معه بتوجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته ، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصاً وصُدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور ، وقد تم تنفيذ القتل قصاصاً بالجاني / أحمد بن حسن بن أحمد آل بريعلاء الشهري اليوم الثلاثاء الموافق 17 / 10 / 1433ه بأبها بمنطقة عسير.
كما أصدرت وزارة الداخلية بيان آخر قالت فيه قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) .
بفضل من الله تم القبض على المدعو / حياة سيد لال سيد " باكستاني الجنسية " إثر قيامه بتهريب كمية كبيرة من الهيروين المخدر كانت مخبأة داخل أحشائه , وبإحالته إلى المحكمة العامة بالمدينة المنورة صدر بحقه قرار شرعي يقضي بثبوت مانسب إليه والحكم بقتله تعزيراً وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ماتقرر شرعاً بحقه .
وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجاني / حياة سيد لال سيد , اليوم الثلاثاء الموافق 17 / 10 / 1433 ه في منطقة المدينة المنورة .
وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره , والله الهادي إلى سواء السبيل .