مهرجان ربيع بريدة حول (الطرفية درة المواقع البرية) لمدينة في قلب الصحراء

الطرفية درة المواقع البرية ونفحة التاريخ تتميز بكثبانها الرملية المرتفعة والمنخفضة وبسحر طبيعتها وجمالها الخلاب، وانتشار شعابها وأشجارها التي يتلألأ ظلها على خصلات الشجيرات الصغيرة في لوحة إبداعية رسمتها يد الخالق سبحانه الذي أودع فيها البيئة الصحراوية الغناء بشكل متناغم ورائع يجسد في مجمله بساطاً أصفراً ناعماً يقصده عشاق الطبيعة. وبعد أن أصبح موقع مهرجان ربيع بريدة وجهة سياحية لما يحمله من صورة تراثية قديمة ولاحتضانه لمعالم أثرية كثيرة ولاحتوائه على الدكاكين الصغيرة ومحلات المشغولات اليدوية من ملابس وحلي وغيرها .
ولكونه الساحة المثالية لاحتضان الفعاليات والبرامج الترفيهية والثقافية والمسابقات الشيقة التي تتوافق وتطلعات كافة شرائح الزوار، فقد حق لمهرجان ربيع بريدة وهو يقبع في عريق الطرفية أن يكون مقصداً ومزاراً لسكان منطقة القصيم والمناطق الأخرى.
ومن خلال مثل هذه الصور التي تؤكد أن المهرجان مدينة في قلب الصحراء يتضح جلياً تفرد ربيع بريدة بأعداد الزوار الغفيرة واليومية دون تكهنات أو تخرصات في عملية الجزم بأرقام فلكية لا يقبلها العقل والمنطق، وإنما بطريقة عرض الصور على العين وبشكل واضح ليحكم المشاهد بعقله ونظرته الثاقبة.
أرامكو تطلق حملة نظافة البيئة
ضمن فعاليات المهرجان تنطلق صباح غد الإربعاء الساعة التاسعة والنصف صباحا حملة نظافة البيئة والتوعية بحمايتها حيث تشرف شركة أرامكو على الحملة وترعاها وستنطلق الحملة التي يمكن للجميع المشاركة فيها من مخيم أمانة منطقة القصيم شرق السوق الشعبي حيث أعدت لجنة الاستقبال كافة الوسائل لاستقبال المشاركين مع تقديم الهدايا لهم وتقديم الوجبات الغذائية أيضا حرصا على نجاح الحملة التوعوية الرائدة والتي تعبر عن الخدمة الإجتماعية بجانب الخدمات الترويحية للمجتمع .
تبيعها من الفرن طازجة في ربيع بريدة
أم عبدالله : الكليجا سددت ديوني وجعلتنا نمتلك سيارة
مهرجان ربيع بريدة ( مرباع وامتاع ) يجمع بين تحقيق المتعة للجمهور من خلال فعاليات وأنشطة تم اختيارها بعناية وبين فائدة حقيقة غير ملموسة للجمهور ولكن عند المشاركين ذات معنى ، فأم عبدالله تلفت الإنتباه بتجهيز الكليجا أمام الحضور وبيع الكليجا حار من الفرن مباشرة حيث يقف أمام محلها بالسوق الشعبي الزوار في محاولة للكشف عن أسرار هذا المنتج المشهور لدى الجميع ويتلذذون بطعم الكليجا الحار في جوء بارد .
والذي يخفى على الزوار أن أم عبدالله تحقق ربح مادي رفع عنها مذله السؤال ومد اليد لانتظار عطف الآخرين ، فقد حملت همها وهم عائلتها وأوجدت من مهنة شريفة ما يحقق لهم حياة سعيدة .
هذا المهرجان حقق لأم عبدالله وكما تقول مد جسر من التواصل مع عملاء جدد وهي بصدد توقيع عقود مع أصحاب محلات كبرى قدموا من الزلفي والأسياح والمذنب وحائل ليضيف لها رصيد من العملاء الجدد ، وسط عمل مستمر يومي بهذا المهرجان يحقق لها مايقارب الألف ريال كدخل صافي .
أم عبدالله مع ثلاث من بناتها أصبحت الكليجا لهن مهنة شريفة لم يقفن حائرات في صراع مع الزمن بل حققت لهن مايرغبن من دخل حيث اشترت ام عبدالله سيارة وأعادت ترميم منزلها وتأثيثه ولم تعد تأبه بالصرف لمستلزمات الحياة اليومية .
تلفزيون القصيم تألق وإبداع .
تواصل محطة تلفزيون القصيم تغطيتها المميزة والشاملة لفعاليات مهرجان ربيع بريدة 33 وذلك من خلال القنوات السعودية الرسمية المتمثلة بالقناة الأولى السعودية والإخبارية والثقافية إضافة إلى القناة الرياضية ، وتأتي هذه المواكبة بعد خطة عمل رسمها مدير المحطة الأستاذ النشط أحمد بن عبدالله الصقعوب الذي سخر الإمكانيات البشرية والفنية ليظهر المهرجان للمتابعين بصورة جميلة وشيّقة كانت سبباً في استقبال المئات من الزوار من خارج المنطقة .
الأحمد : المهرجان يستشعر الحس الوطني تجاه المواطن .
قال الأستاذ وليد الأحمد المشرف العام على البرامج والفعاليات بمهرجان ربيع بريدة أن أهم الأهداف التي يسعى المهرجان لتحقيقها تتمثل بتقديم الخدمة السياحية للمواطن دون رسوم مالية وهذا ديدن جميع مهرجانات ربيع بريدة معتبرا أن الحس الوطني ينبع من شعور المسؤول بواجبه تجاه السائح ايا كان مصدر قدومه وقد جسد ربيع بريدة هذا الحس ولله الحمد وفق ما يؤكده الزوار وهو أقل مانقدمه تجاه الوطن الغالي ومواطنيه .
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل