وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم تعدد المهرجانات بالمنطقة وتخصص كل محافظة بشيء معين بأنه جانب إيجابي ومدعاة للتنافس والتوسع بالقوة الشرائية. وقال سموه في تصريح صحفي عقب رعايته " ليلة التمور " درة فعاليات مهرجان تسويق وتوطين التمور السابع في محافظة عنيزة ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز قال " إن التنافس يولد الإبداع وكل محافظة او مدينة لها مزارعها وإنتاجها وأسواقها ، واعتقد ان القوة الشرائية في وجود هذه الأسواق هو المهم ، فنرى عرضا جيدا في عنيزة، ومنتج السكرية الحمراء لا يوجد إلا في محافظة المذنب، وتنوعا كبيرا في التمور في مدينة بريدة وسوقا كبيرا ، فيما تتميز محافظة البدائع بالأسر المنتجة وكيفية تعليبها وتغليفها للتمور، إضافة إلى تميز بقية المحافظات بأشياء أخرى ". وأضاف سموه قائلا " ولولا وجود الجانب الأمني المهم لما وجدنا هذه المهرجانات فالأمن والاستقرار بفضل الله تعالى ثم بقادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله ، جعل كل مهرجان او فعالية له مذاقه وينعكس إيجابا على الاقتصاد في المنطقة وفي عموم المملكة ". وشرح سموه أن صناعة التمور في المنطقة لاتتناسب مع إنتاجية التمور الكبيرة والتنوع العالي لعدم وجود مصانع تنتج التمور وتغلفها بشكل يتناسب مع المواصفات والمقاييس العالمية لتصديرها حتى تكون واجهة حضارية واقتصادية لهذه المنطقة والوطن، متمنيا سموه تكثيف برامج تدريب الشباب على تسويق التمور والعمل فيها. وتضمن الحفل كلمة للمشرف العام على المهرجان يوسف الدخيل أوضح فيها ان المهرجان أطلق في الأعوام الماضية مزادا وبورصة تمور عبر شبكة الانتر نت، كما عمل على تدريب الشباب على أعمال التمور من خلال برنامج " الضمادون "، وبرنامج لتدريب الفتيات على العناية وفرز التمور وبرنامج المكافحة الحيوية للآفات الحشرية ، مشيرا الى انه في هذا العام تم إطلاق برنامجين يهدفان إلى سعودة الأعمال القائمة على منتج التمور . فيما بين نائب الرئيس التنفيذي للكيمياويات في شركة ( سابك ) المهندس يوسف الزامل في كلمة للشركة ان رعاية سابك للمهرجان تكشف عمق العلاقة بين الشركة والقطاع الزراعي بالمملكة التي تأخذ عدة أوجه يأتي في مقدمتها التعاون الفاعل مع مركز أبحاث النخيل في جامعة الملك فيصل بالإحساء وتبنيها مشروع تأسيس معمل لتحليل عينات التربة والمياه والنبات في مركز الدراسات المائية بنفس الجامعة ودعمها للمشروع الوطني لتسميد النخيل وتدشينها حملة إرشادية إستراتيجية لتطبيق التوصيات السمادية لأشجار النخيل الى جانب تعاون الشركة الوثيق مع مختلف الجامعات السعودية ووزارة الزراعة والشركات الزراعية الكبرى بهدف تطوير زراعة النخيل . في حين أفاد مدير المنطقة الوسطى في شركة الحمراني المتحدة علي الغامدي أحد رعاة المهرجان أن برامج الخدمة الاجتماعية في الشركة اتخذت مفاهيما وإبعادا جديدة تتواكب مع تطور المجتمع بالمساهمة في التنمية المستدامة من خلال المشاركة والعمل مع المجتمع المحلي بأسلوب يخدم الاقتصاد ويخدم التنمية في آن واحد وذلك من خلال إنشاء معاهد للتدريب وعلوم تنمية مستدامة ومشاركات اجتماعية ومحاربة البطالة وحماية للبيئة وخلق فارق اقتصادي إيجابي. حضر الحفل محافظ عنيزة المكلف فهد بن حمد السليم ، ورئيس البلدية حمد الشهوان ورئيس المجلس البلدي المهندس عبدالعزيز البسام.
