أعلن مستشفى الملك فهد التخصصي ببريده مساء الأربعاء الموافق 20/7/1429ه عند الساعة 4:30 مساءً حالة الطوارئ القصوى والاستنفار الكامل (( كود قرين )) كإجراء احترازي , وذلك بسبب الانقطاع المفاجئ والمتكرر للتيار الكهربائي على منطقة القصيم ورغم عمل المولدات الاحتياطية للمستشفى بشكل آلي في مثل هذه الحالات إلا أن تكرار الانقطاع الكهربائي من المصدر وعودته بين فترات زمنية قصيرة أدت إلي زيادة في التيار الكهربائي مما تسبب في حدوث أعطال ومشاكل لبعض الأجهزة الفنية والطبية داخل المستشفى . وبالتواصل مع الجهات ذات العلاقة عبر الخط الساخن مع إدارة الطوارئ في المديرية العامة للشئون الصحية بالقصيم تم التنسيق الكامل لتنفيذ الإجراءات الاحترازية حيث تمت الاستجابة للنداء ولله الحمد بنجاح و سرعة فائقة من قبل الطواقم الطبية والإدارية وكان على رأس المتواجدين سعادة مدير مستشفى الملك فهد التخصصي الدكتور / يوسف بن صالح المنصور و المدير الطبي الدكتور/ ميار ملفي والمساعد الفني الدكتور / عبد الله نصري ورئيسة التمريض / شاهينة فردوس وذلك للوقوف على تنفيذ خطة الطوارئ المعدة لمثل هذه الحالة حيث تم على الفور إنشاء غرفة عمليات إدارية مصغرة يرأسها الأستاذ / خالد السليم رئيس الفترة المسائية في قسم شئون المرضى وكلاً من الأستاذ عاصم الرقيعي والأستاذ ماجد الرشودي من قسمي شئون المرضى ومنسق إدارة العلاقات العامة والإعلام الأستاذ / ياسر الصبيحي وسكرتارية مكتب المدير الأستاذ / ماجد الوابلي والأستاذ / بدر الحربي . من جهته قام سعادة مدير المستشفى بعمل جولة ميدانية شاملة لأقسام التنويم وذلك للاطمئنان على أحوال المرضى المنومين والوقوف على سير العمل بشكله الطبيعي , حيث تواجد سعادته في أقسام العناية المركزة وأقسام الجراحة والباطنية وقسم الغسيل الكلوي وقسم العمليات وقسم الأشعة . كم وجه سعادته برفع جميع الملاحظات إن وجدت لعلاجها بشكلً سريع . إدارة المستشفى أعلنت الانتهاء من حالة الاستنفار القصوى في تمام الساعة الرابعة وثلاثة وخمسون دقيقة بعد أن تم الاطمئنان على سلامة جميع المرضى المنومين , كما توجهت بالشكر والتقدير لجميع العاملين في المستشفى على حرصهم وتواجدهم في الوقت المناسب وتنفيذ الخطة المعدة لمثل هذه الحالات . هل يعي مسؤولو الشركة معنى هذا ؟!! هل يستوعبون انقطاع التيار اثناء عملية جراحية او عملية غسيل كلوي!؟ مؤشرات الفشل في هذه الشركة المستبدة بدأت تطفوا على السطح وأرى انها افضل نموذج ينبغي ان نبدأ به لعمليات الاصلاح الاداري ونبذ الفوضى والتسلط على المواطن ! شكراً لأدارة المستشفى على اهتمامها الكبير بخدمة المرضى والاطمئنان على صحتهم كود قرين بالتخصصي علشان أنقطاع الكهرباء زين اللي يعرفون كود قرين طيب مستشفى بريدة المركزي ما له طارئ تدرون أنه جلس بدون كهرباء يوم صار العطل يعني المديريه تسوي كود قرين بمستشفى وآحد وين المستشفى المركزي أو خارج تغطيتهم المفروض مسويين كود أسود بمستشفى بريدة المركزي علشآن يعلنون فشل المستشفى المركزي والقائمين عليه أصحاب الكفاءات المتوسطه والذين نصبوا بفعل الواسطه والمحسوبيه . والله لو تبتلون ترقعون ما يفيد المديرية فاشلة بمعنى الكلمة ولا فيه خطط مستقبليه والدليل الأطباء الموجودين واقسام الطوارئ . الله يصلح حالنا ويرفع عنا الغمه والسلب والنهب . ابي افهم معني (( كود قرين )) اول من يفهمنا انا فهمت انهم يجتمعون دويره من انكماش ام قرين ولا لا يا أخ ياسر الصبيحي أنا كنت حاضربعد أن صليت العصر في مسجد المستشفى وللأسف عندما هممنا بالصعود قالو لنا مسؤولي الأمن ممنوع قد يتوقف المصعد قلنا نصعد مع السلالم قالو لا ممنوع ووقف بعض مسؤلي الأمن بالمداخل وفي نفس الوقت هناك بعض الموظفين في روحة وجيه مما سبب لنا بعض التوجس على مرضانالاسمح الله وعند سؤالنا لماذا قالو تعليمات من الإدارة انتظرو نصف ساعة وكان هناك إلحاح من الزائرين الذين لم يصل لأسماعهم خبر يطمئن على مرضاهم فلم يتكرم أحد المسؤوليين ويعلن للزوار أن الموضوع بسيط وأنه بسبب انقطاع الكهربا فقط وأن الوضع في أقسام المستشفى ممتازوليس هناك مايدعو للإنزعاج. وبعد استفسارات وأخذ ورد من الزوار ترك مسؤول الأمن باب السلالم, وفي نفس الوقت يلقي تعليماته وهو يمشي متجهاً إلى جهة الطاولة التي يجلس عليها حراس الأمن عند المدخل والمصاعد يقول (لاأحد يصعد) وكنت ممن يسر الله له الصعود وللأسف عندما دخلت الدور الثاني بالخطأ بسبب الإنزعاج مفتكراً أنه الدورالثالث كان هناك صوت كأنه جرس إنذار والممرضات في شبه جري ( لاأقول جري) تاركات للمرضى وزاد انزعاج الزوار وكأن الأمر خطر وقد بدأيساورني الشك في أن هناك حريق لاسمح الله وأسرعت الخطى للدور الثالث للوقوف على حالة مريضي وأنا أفكر في كبفبة إخراجه.فلوكان فيه تطمين وإيضاح الأسباب لماحدث هذا الإرباك الذي لاحظت أثره بعد أن تطمنت على مريضي وخرجت وإذا بأفواج الزوار مع السلالم . والملفت للنظر هو الممرضات (خاصة الدور الثاني) اللاتي تركن أعمالهن وكأن الوضع نفسي نفسي كلام جميل ولكن الواقع مخالف لما يدور في المستشفى المتخسس
