غرَّم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، نظيره التشيلي؛ بسبب الأحداث التي ارتكبها نحو مائة من مشجعي البلد اللاتيني، وتسببت في تلفيات بملعب (ماراكانا) الذي استضاف مباراة تشيلي وإسبانيا في المجموعة الثانية لمونديال البرازيل 2014. وأعلن الاتحاد التشيلي لكرة القدم على موقعه الإلكتروني عن العقوبة، وحذَّر من أنه في حالة تكرار الواقعة، فإن العقوبة قد تصبح أغلظ. ولم يحدد الاتحاد قيمة الغرامة، وقال "الاتحاد التشيلي لكرة القدم يحذِّر جماهير المنتخب التشيلي المخلصة من أنه في حالة فتح ملف ثالث من قبل الفيفا بسبب أحداث جديدة خلال المباريات المقبلة، سيكون القرار صارمًا للغاية وخطيرًا على المصالح الرياضية والاقتصادية". وأوضح الاتحاد المحلي أن الفيفا كان قد فتح في السابق ملفًا ضد تشيلي، بعد إطلاق قنابل صوت في المباراة الأولى للفريق في المونديال أمام أستراليا. واحتلت تشيلي المركز الثاني في المجموعة، لتضرب موعدًا في دور الستة عشر مع المنتخب البرازيلي المضيف.